عمال المناطق الحرة: سننتخب للنهوض بالواقع الاقتصادي

يقترب موعد الاستحقاق الأكبر والأهم في تاريخ الشعب السوري لعدة أسباب أهمها حالة الإجماع الشعبي على أهميته بعد حرب مدمرة استمرت أكثر من عشر سنوات وتآمرت مئات الدول الاستعمارية للنيل من همة وكرامة هذا الشعب، إضافة إلى حالة الأمل التي يعيشها في اختيار الرئيس الأقدر على تحقيق تطلعات هذا الشعب، هذا ما رصدته «تشرين» خلال لقائنا العمال في المؤسسة العامة للمناطق الحرة حول أهمية الاستحقاق الرئاسي وضرورة المشاركة بانتخاب الرئيس الأفضل لقيادة سورية في مرحلة مهمة في تاريخ الشعب، حيث أكد إياد كوسا – المدير العام للمؤسسة أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري.
وأضاف: الاستحقاق في رأيي هو انتصار كبير لشعب صمد طوال سنوات الحرب عليه ومن حقه اختيار الرئيس الذي يحمي هذا الانتصار ويحمل لواء الإعمار وبالتالي يوم الاستحقاق الرئاسي ليس باليوم العادي، وإنما انعطافة كبيرة في تاريخ بلدنا.
وأشار إلى أنه بمجرد إنجاز الاستحقاق في الموعد المحدد وفق الدستور فإنه انتصار كبير ومن حقنا المشاركة كمواطنين لانتخاب الرئيس الذي يحمل المسؤولية بكل أمانة واقتدار.
بدوره أحمد خوالدي عبر عن رأيه في أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، مؤكداً أن السادس والعشرين من الشهر الجاري يحمل في طياته الكثير من الدلالات والمعاني رسمتها ملامح مرحلة هي الأكثر صعوبة في تاريخ بلدنا يوم الاستحقاق الذي لن يكون يوماً عادياً، بل يوم تاريخي يسجل في سجل بطولات الشعب السوري الصامد على امتداد عقود مضت.
وشاطره الرأي مضر سلموني قائلاً: إن الاستحقاق الوطني وإنجازه في موعده هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة الحرب على سورية، وإصرارنا على انتخاب المرشح الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن، وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري كلمة حق سيقولها الشعب السوري بكل أطيافه ضد كل المؤامرات والمتآمرين على وحدة بلدنا في الداخل والخارج، فالحسم قادم وكلمة الفصل قادمة في صناديق الاقتراع الأربعاء القادم.
في حين أكدت حنان عباس أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدد وإصرار الشعب على المشاركة الواسعة هما دليل انتصار له وصموده الكبير في وجه آلة الحرب التي اجتمع حولها مئات الدول لتدمير دولتنا وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي يعمل لاستكمال صنع النصر الكبير، ولتحقيق ذلك فإن صناديق الانتخابات أفضل طريقة للتعبير عما نريد من يمثل آمالنا وطموحاتنا.
أيضاً حسام خضار قال: إن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار، وهو تعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانب بلده لتحقيق سورية الغد الأفضل.
بدورها هنادي أحمد قالت: إن الانتخاب وقفة مع الذات لاختيار الرئيس الأفضل لقيادة البلد، لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن، لذا أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة كريمة واستقرار وأمان دائم.
وشاطرتها الرأي البتول عيسى مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات حق لها ولكل مواطن وواجب وطني ضمنه الدستور لانتخاب من يمثلنا ويعمل على توفير حياة كريمة للشعب وبناء اقتصاد قوي من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة الأفضل على كل الصعد.
وضمن الإطار ذاته سامر جموع قال: إن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات الشعب لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع، ومشاركتي في الاستحقاق الرئاسي تأتي انطلاقاً من الواجب الوطني وحقي الشخصي الذي ضمنه الدستور.
كما أكدت ولاء بري أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وأنها ستمارس حقها الدستوري وتنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار