مهندسو دمشق: مستمرون بالبناء والتعمير وسننتخب
بيّن رئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين المهندس حسين تينة لـ«تشرين» أن انتخابات رئاسة الجمهورية من أهم الاستحقاقات في سورية ولها أهمية مضاعفة لأنها تتم رغم الصعوبات والظروف التي خلفتها الحرب الإرهابية عليها، ويدل إجراؤها على أن الشعب السوري انتصر على الحروب الكونية العسكرية والاقتصادية والثقافية التي شُنَّت عليه، وتأتي تتويجاً لهذا النصر، منوهاً بأن المهندسين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع تتويجاً للنصر الذي تحقق من خلال هذه الانتخابات الرئاسية.
من جانبها لفتت المهندسة غادة فتالة إلى أن الانتخابات حق وواجب وطني على كل مواطن سوري ورسالة تحدّ لكل أعداء سورية على صمود الشعب السوري وإصراره على إعادة الإعمار بقيادة الرئيس المنتخب، وهذا الشعب أثبت للعالم أجمع أنه قوي وقادر على تحمل الجوع والتهجير والتضحية بالروح والدم ليبقى علم سورية مرفوعاً، وأن المهندسن رغم كل التحديات مستمرون بالبناء والتعمير رغم الحصار الاقتصادي الجائر وصعوبة تأمين المواد الأولية للصيانة والإنتاج.
بدورها المهندسة إلهام سلطان أشارت إلى الاستحقاق الرئاسي باعتباره مرحلة مهمة ومفصلية في تاريخ سورية لأنها ستحدد الخطوات القادمة للمستقبل بعد عشر سنوات من الدمار والحرب على سورية والمعاناة نتيجة الحصار الاقتصادي الغربي الظالم، ومن حق الشعب الذي صمد وعانى من ويلات الحرب أن يرفع صوته عالياً اليوم ليقول كلمته أمام العالم أجمع لصنع اللحظة التاريخية وانتخاب القائد الأنسب الذي يواصل قيادة البلاد إلى برّ الأمان ويحمل مشروعاً نهضوياً كبيراً لتكون سورية في مصافّ الدول العالمية حضارةً وعلماً وثقافةً وانفتاحاً، وإعلان سورية المستقبل من أجل أن يحصد الشعب السوري نتيجة صموده وتضحياته وصبره.
ونوّه المهندس محمود الأحدب بأن السوريين هذه الأيام يعيشون مرحلة الاستحقاق الوطني المتمثلة بتكريس ديمقراطية انتخابية لاختيار رئيس البلاد، وعلى أمل أن يكون هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي نقطة انطلاق لسورية الأفضل وإعادة الإعمار ودعم الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الحكيمة وتحقيق الكفاية والرخاء للشعب السوري الجدير بالسعادة والعيش الكريم بعد هذا الصبر على ويلات الحرب وتآمر المعتدين على بلده سورية.