أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” يحضرون لفبركة مسرحية جديدة يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الغربي لاتهام الجيش العربي السوري.
نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الأدميرال ألكسندر كاربوف أوضح في بيان صحفي اليوم أن “الإرهابيين يخططون عشية الانتخابات الرئاسية في سورية لشن هجوم كيميائي وتمثيله على شكل ضحايا وإصابات بين السكان المحليين لاتهام القوات الحكومية السورية بتنفيذه”.
وأضاف كاربوف أنه وفقاً للمعلومات فإن إرهابيي “جبهة النصرة” أقدموا اليوم بتنسيق مع إرهابيي تنظيم “الخوذ البيضاء” على نقل ” 6 ” حاويات تحتوي مادة الكلور السامة إلى منطقة جسر الشغور تمهيداً لفبركة الهجوم المزعوم.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.