قالوا كلمتهم
أصواتهم في صناديق الاقتراع رصاصات قاتلة في صدور وقلوب أعداء سورية الوطن والعزة والكرامة، زغاريد النصر من أمام مراكز الانتخابات في سفاراتنا في كل أرجاء المعمورة تؤكد وبإصرار وقوة أن أبناء سورية مع وطنهم وعلمهم وجيشهم الأبي، ولن يسطيع أحد في العالم منعهم من ممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله لهم دستور الوطن والقانون الدولي وأعطاهم الحق في الانتخاب ضمن سفارتهم التي تعد رمزاً لسيادة الوطن ، لذلك أبناء جالياتنا في كل مركز انتخابي في سفاراتنا في دول العالم أثبتوا حبهم لوطنهم وانتماءهم له ، وولاءهم المطلق الذي لاشك فيه ، عندما حولوا مراكز الانتخابات في السفارات إلى أعراس فرح تتغنى بالوطن وحبه ، والاستعداد لبذل كل غالٍ من أجل رفعته وعزته ليبقى شامخاً أبياً رغم المنغصات التي حصلت في البعض منها من قبل أعداء الحق والحقيقة، التي لم ترق لهم وحدة الشعب صفاً صفاً من أجل انتخاب رئيسهم لقيادة الوطن إلى السمو والرفعة ، وكأنهم نسوا أو تناسوا كلام الشاعر الذي قال : “أتكذب العين والرايات خافقة .. أم تكذب الأذن والدنيا أغاريد ”
فشعبنا الأبي في الخارج قال كلمته وأعطى صوته الذي سمعه القاصي والداني ، والعدو قبل الصديق لسورية الوطن والسيادة ، وشعبنا الوفي في الداخل ينتظر يوم الاستحقاق الأربعاء القادم ليحول المراكز الانتخابية إلى أعراس فرح وطنية و يختار من صمد في وجه الأعداء وحافظ على سلامة الوطن ، نعم .. سننتخب من جالس الجنود في جبهات القتال ، ومن عظّم الشهداء والشهادة ورعى أسرهم ، وزار الجرحى في ديارهم ، وحمل هموم المواطن وتكفل بتأمين سبل العيش له رغم الصعوبات والتحديات ، وظل صامداً كقمم قاسيون وشامخاً كجبل الشيخ يرد الأذى عن شعبه .
نعم.. سنتوجه إلى أعراس الوطن بكل حرية ونمارس حقنا الدستوري في اختيار الرئيس الذي جعل من سورية وطن الأحرار، لنكمل معه مشوار النصر، وبناء سورية الحديثة، سورية الفرح والمحبة، كما نحلم ونتمنى أن تكون.