أهالي الغوطة يحتفلون بالاستحقاق الرئاسي: سننتخب وفاء للجيش الذي حررنا من الإرهاب
بعد أن حرمهم الإرهاب من حقهم الدستوري في الاستحقاق الرئاسي السابق عام 2014 بالترهيب والتهديد وحرق البيوت والاعتقالات والقتل، ها هم أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق يخرجون إلى ساحات الاحتفال التي كانت ساحات قتل وتخريب للإرهابيين ويستعيدون ألق الغوطة الجميل والطبيعي والمعتاد، بمبادرات أهلية تعكس الفرحة بالاستحقاق والحرية والخلاص من الإرهاب.
“تشرين” حضرت أحد الاحتفالات اليومية في الغوطة وتحديداً في مدينة سقبا وأجرت اللقاءات التالية:
القاضي المستشار عبدو درخباني أكد أنّ الغوطة سعيدة تعيش أفراحاً يوميةً وستمارس حقها الطبيعي وتنتخب المرشح لرئاسة الجمهورية الذي يمثل الأمل بالنسبة لكل السوريين.
الدكتورة رؤى الكرش ماجستير بالتشخيص المخبري و أستاذة في جامعة الشام الخاصة عضو مجلس محلي في مدينة سقبا قالت: يأتي هذا الاحتفال دعماً للاستحقاق الرئاسي وتعبيراً عن المحبة لسورية وجيشها ونتمنى أن يتكلل هذا العرس بالفرح، مؤكدةً أنّ الأهالي تعرضوا في الاستحقاق السابق للترهيب والتهديد من قبل التنظيمات الإرهابية التي كانت منتشرة في قرى وبلدات الغوطة الشرقية قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري وهناك من حرقت الإرهابيون بيوتهم واعتقلوهم لمجرد رغبتهم بالاقتراع أو إبداء رأيهم على صفحات التواصل الاجتماعي.
من جانبه شدد حسان حسن رئيس بلدية دير العصافير على أنّ الاحتفال يعكس وجه الغوطة الصحيح وكان الإعلام المضلل يعكس هذه الصورة، وهذه الساحات عادت لما كانت عليه ساحات فرح، قائلاً: وصلتني 300 صورة هوية لعدد من أهالي الغوطة من مناطق مختلفة خلال وجودي في مدينة جرمانا في الاستحقاق السابق يطلبون مني الانتخاب لهم، وكنا نقول لهم في الانتخابات القادمة ستقومون بالانتخاب بأنفسكم وهذا ما حصل بهمة الجيش العربي السوري.
جمال قالش مدير الاتصالات السابق لريف دمشق من مدينة عربين، وصف العرس بالجماهيري وأنّ هذه الأعراس وفاء للجهود التي حررتهم من الإرهاب، والأهالي سعيدون وينتظرون الانتخابات للوفاء بالدين الذي في رقابهم.
وشدد خالد السودا مشرف مجمع الغوطة الشرقية للتربية على جملة الانتصارات العسكرية والسياسية السورية في الآونة الأخيرة، وأنّ هذه الأفراح التي نشاهدها في كل الأماكن في الغوطة وخارجها دليل على إقبال الجميع على المشاركة بالاستحقاق الرئاسي.
مهند الدرخباني عضو مجلس فرع نقابة المحامين وعضو مجلس محافظة في ريف دمشق، وصف الاستعدادات للاستحقاق الرئاسي أنّها بخير بعد تحرير البلد بسواعد جيشنا الباسل، وأهالي الغوطة يجهّزون أنفسهم لرد ولو جزء بسيط من الخير الذي قدمه الجيش العربي السوري وليقولوا نعم لمرشحهم الرئاسي، والجميع جاهز وحالياً لا توجد صعوبات كالاستحقاق السابق، فالجميع جاهزون لترجمة ذلك في يوم الاقتراع.
وقال أحمد علي رئيس بلدية عين ترما: أهلنا في الغوطة كانوا يرسلون لنا هوياتهم كي ننتخب لهم، أما الآن فصناديق الاقتراع بين أيديهم وسيقومون بالتأكيد بالانتخاب . .
وأكدت هناء حويط رئيس مجلس بلدة شبعا أنّ الاستعدادات في كل مكان بالغوطة على قدم وساق وأهل الغوطة يثبتون يوماً بعد يوم أنّهم مع الدولة ومع القيادة السورية.
عدسة: وائل خليفة