أبناء صلخد: الاستحقاق الرئاسي استكمال للنصر على الإرهابيين
أكدت الفعاليات الشعبية والفلاحية والشبابية في مدينة صلخد ضرورة المشاركة الكبيرة والفاعلة في الانتخابات الدستورية المقررة في السادس والعشرين من هذا الشهر، لأن ذلك واجب وطني وحق كفله الدستور .
وأشار نضال عبيد إلى أن السوريين أثبتوا لكل العالم أنهم أصحاب مبادئ وطنية، وأنه لا مساومة على كرامة ووحدة سورية، فالشعب السوري في الداخل والخارج أوصل رسالته للعالم أجمع بأن مصير سورية ومستقبلها يحدده الشعب السوري لا غيره، وهو وحده سيختار مرشحه لرئاسة الجمهورية العربية السورية من دون أي إملاءات خارجية، ومن كان يراهن على فشل الانتخابات نقول له: انظر كيف تحولت ساحات الوطن إلى أعراس وطنية، وهذه الاحتفالات ما هي إلا استكمال للنصر الذي حققه الجيش العربي السوري على الإرهاب.
وقال باسل الشوفي: إن التفاعل الكبير من قبل أبناء سورية كافة، والاستعداد ليوم الاستحقاق الدستوري، ما هو إلا نصر حقيقي على أعداء الوطن الذين راهنوا على فشل الانتخابات، وإن الشعب رغم كل الضغوط الخارجية التي مارسها أعداء الوطن عليه، بقي صامداً ورفض المساومة على وحدة تراب سورية، فـ« خيمات وطن» وحّدت كل السوريين، وأعطت درساً قاسياً للأعداء بأن سورية للسوريين وهم وحدهم من يقرر مصير ومستقبل بلدهم، وأن اختيارهم لرئاسة الجمهورية العربية السورية سيكون لمن هو أهل لحمل راية النصر ورسم مستقبل سورية كما يريد الشعب السوري لا الغرب.
وأضاف: النصر أشرقت شمسه على ربوع سورية، ونحن أبناء مدينة صلخد كنا وما زلنا على العهد باقين وسنكون حيث يكون جيشنا البطل.
وأشار صالح صبح إلى أن الشعب السوري بات يدرك تماماً ما يضمره له أعداء الوطن، لذلك فإن الرد على هؤلاء الأعداء جاء أولاً من السوريين في الخارج عندما توجهوا إلى صناديق الاقتراع، وأدلوا بأصواتهم، والرد الآخر بكل تأكيد سيأتي من الشعب السوري في الداخل في السادس والعشرين من هذا الشهر، فسورية المستقبل وسورية الأمل سَتُرسم خريطتها من جديد بعد السادس والعشرين من هذا الشهر.
من جانبه قال مروان غنام: إن الانتخابات الدستورية واجب وطني وحق كفله الدستور، والشعب السوري غير محتاج لدروس من أحد حول شرعية هذه الانتخابات، فهو من يقرر مصير ومستقبل بلده بنفسه، والشعب السوري الموجود حالياً وعلى امتداد ساحات الوطن في كل الفعاليات الشعبية، من الواضح أنه حسم قراره إزاء الانتخابات وستكون المشاركة كبيرة ورداً قاسياً على أعداء الوطن، فالوطن يعلو ولا يُعلى عليه، ووفاءً لدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل سورية المستقبل سنحوّل يوم السادس والعشرين من هذا الشهر إلى عرس وطني، فالنصر المؤزر قادم ولا مكان للمرتزقة بيننا.