الجماهير الشعبية التي دافعت عن الوطن وصانته من الإرهاب هي ذاتها اليوم تتكاتف وتقيم الخيم الوطنية في جميع المناطق والحارات في دمشق وريفها وترفع الأعلام والشعارات وتصدح جموعها بصوت واحد.. سورية هزمت الإرهاب بقدرتها وستنجز الاستحقاق الدستوري بإيمان شعبها.
وأطلق المئات من أهالي مدينة دوما هتافاتهم بصوت واحد خلال مهرجان احتفالي أقيم في ساحة المدينة مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والمشاركة الواسعة بالانتخابات للحفاظ على سيادة سورية واستقرارها.
وفي تصريحات لمندوبة سانا أكد أهالي دوما أن المرحلة القادمة تستحق منهم أن يكونوا أمناء على ما تحقق من انتصارات حفاظاً على دماء الشهداء ولرسم الطريق الصحيح أمام الأجيال القادمة.
المحامي راتب عدس أشار إلى أن سورية التي قاومت ستقول كلمتها في يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري وتثبت للعالم كله أن الشعب السوري لن يخذل دماء وأمهات الشهداء والجرحى.
مرزوق التيناوي أبو سعيد قال “سننتخب لنبني ونحمي سيادة سورية” وبينت مشرف الفريق التطوعي في منطقة دوما نهى النجار أن المشاركة في الاستحقاق حق وواجب لنتمكن من بناء وطننا والحفاظ عليه وأكدت رانيا الخضراء أمينة سر المجمع التربوي في دوما “سننتخب ونشارك حتى تعود سورية كما كانت وأفضل” .. وقالت عزيزة نجيب: “ستكون سورية مختلفة بعد الاستحقاق الرئاسي الذي من الواجب أن نشارك فيه جميعاً”. وأكد ياسر سريول أنه سينتخب حفاظاً على سورية وحماية مقدراتها.
كما أكد عامر خيتي أن الانتصار والبناء والإعمار يتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة لرسم صورة سورية بطريقة تعبر عن أحلامنا وأحلام أطفالنا وشبابنا لافتاً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع الوقوف يداً واحدة للنهوض بسورية وحماية مقدراتها.
وفي بلدة معربا بريف دمشق أقيم تجمع جماهيري بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية وشبابية وأهلية من البلدة وقال رئيس مجلس بلدية معربا أحمد عثمان لمندوبة سانا “نحن اليوم بهذه الانتخابات حققنا رسالة مفادها أننا أصحاب إرادة وقرار وأننا بلد ديمقراطي وعملنا على مدى سنوات طويلة على دحر مخططات الطامعين فينا وكنا أقوى بكثير من كل محاولاتهم ومخططاتهم ونحن كأهالي منطقة عانت الكثير نؤكد أننا متمسكون بقراراتنا وسيادتنا ووطننا ويوم السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكون يوم إثبات انتصار كبير لكل مواطن شريف كما أن هذا الاستحقاق يعد خطوة باتجاه تحقيق النصر الكبير”.
وبدورهما مختار بلدة معربا محمد مروى وعبد الوهاب أمولة أشارا إلى أهمية المشاركة باعتبارها واجباً وطنياً ونصراً دستورياً وضرورة المشاركة لاختيار الشخص الأكفأ لقيادة سورية حتى نكون قادرين على مواصلة العمل وقيادة عجلة الإنتاج.
ومن جانبه مرجان عثمان قال “إن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو حق وواجب وطني لنؤكد لكل دول العالم رفضنا لأي تدخل خارجي بشؤوننا لأننا أصحاب قرار وطني وسنكون أوفياء لتضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي بذلت لتبقى أرض سورية حرة ويوم الاقتراع سيكون يوماً تاريخياً بحياة كل مواطن سوري لاختيار رئيس قادر على النهوض بالبلاد”.
الفنان زهير عبد الكريم أشار إلى أن المشاركة في الانتخابات هي السبيل الوحيد للخلاص من كل الظروف الصعبة التي لحقت بالسوريين وعلى كل الصعد وضرورة المشاركة بالانتخابات باعتبارها واجباً وطنياً وحقاً لجميع المواطنين مشدداً على اختيار من يستحق قيادة سورية ويحمل صفات القائد المقاوم.
وعبر كل من محمد مروى وخالد عثمان وسامر نيساني عن إصرارهم على التصويت لمرشحهم الذي يرون فيه مستقبلهم ويرونه أهلاً لهذه المسؤولية وأكدوا أن الانتخابات المرتقبة رسالة للعالم أجمع بأن السوريين يمارسون حقهم باختيار رئيس يعمل على نصرة بلادهم والارتقاء بها .
وفي بلدة مسرابا بريف دمشق أقامت الفعاليات الأهلية بمشاركة عدد من وجهاء البلدة فعالية خيمة وطن دعماً للاستحقاق الدستوري وتأكيداً على أن الانتخابات الرئاسية شأن وطني سيادي.
وفي كلمة خلال الفعالية أشار الشيخ محمد علي التكلة إلى أن أهالي بلدة مسرابا التي عانت من ويلات الإرهاب عازمون على إعادة إعمار بلدتهم وإكمال طريق النصر الذي عبده لهم رجال الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان إلى بلدتهم وهم اليوم على موعد مع نصر جديد يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ليختاروا مرشحهم لنهزم أعداءنا الذين يريدون أن يفرقوا شملنا.
وفي لقاءات مع مندوبة سانا أشار مختار البلدة محمد الخولي إلى أن المشاركة الواسعة بالانتخابات تعتبر مطلباً ضرورياً لتكون انطلاقة بعد سنوات الحرب الصعبة التي مرت على الشعب السوري بينما رأى رئيس بلدية بلدة مسرابا عدنان عبد الغني تكلة أن الفعالية تعتبر تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان للبلدة التي تعرضت للإرهاب.
أهالي البلدة أكدوا في لقاءاتهم مع مندوبة سانا أن الشعب السوري له وحده حرية اختيار مرشحه حيث بينت كل من عصماء وسلاف التكلة أن مشاركتهما بالانتخابات واجب عليهما لأنها تعتبر نصراً لسورية التي صبرت على سنوات الحرب التي دمرت الحجر قبل البشر.
وأوضح عدنان عبد الرحيم أن دماء الشهداء التي سقطت على تراب مسرابا كانت بداية طريق النصر الذي نكمله اليوم بمشاركتنا بالانتخابات بينما أكد محمد سليم تكلة أن الاستحقاق الدستوري القادم واجب على كل مواطن سوري يريد الازدهار والإعمار لبلده.
وفي دمر نظم الأهالي تجمعاً شعبياً في الملعب الرياضي دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية وعربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري شارك فيه أهالي المنطقة من مختلف الأحياء.
الدكتور أحمد البغدادي قال “إننا ورغم كل المحاولات الخارجية للتدخل ولإملاء ديمقراطيتهم المزعومة علينا كان إصرارنا وثباتنا أقوى منهم ونحن اليوم نضع بصمات الانتصار المحقق بصمودنا وقوتنا”.
فارس شباط أكد أن الأهالي عازمون على المشاركة ويتطلعون ليوم الانتخابات للمشاركة واختيار مرشحهم الأنسب لأن هذا الاستحقاق هو نصر يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية في حربها على مدى سنوات وتكريماً منا لأرواح الشهداء.
وبدوره أحمد الأخرس بين أن يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون يوم الفرح للشعب السوري وإعلان انتصار سورية على أعدائها وكل الدول التي حاولت إضعافها والمساس بسيادتها وسيكون بداية انطلاقة جديدة لأمل جديد وإعادة إعمار للبلاد بينما اعتبرت المواطنة عائدة طماس “والدة شهيد” أن المشاركة الفاعلة هي وفاء لدماء الشهداء وواجب بسيط يمكن تقديمه كعربون وفاء لكل من صمد وقاتل ليبقى هذا البلد منتصراً.
وعبرت عدد من المشاركات في التجمع عن إصرارهن على المشاركة بالانتخابات لإيمانهن بأهميتها لهن ولبلادهن حيث قالت آية خضور: “سأمنح صوتي للمرشح الذي سيرسم معنا مستقبلنا كشباب ويضمنها لأولادنا” فيما قالت سهى مرعي “سنشارك في الاستحقاق الرئاسي من أجل الذين ضحوا بدمائهم كي تبقى سورية”.
وفى حي المزة بدمشق نظمت شعبة المدينة الخامسة لحزب البعث العربي الاشتراكي فعالية شعبية دعماً للانتخابات شاركت فيها فعاليات شبابية أهلية واجتماعية وحزبية.
وتضمنت الفعالية أغاني شعبية ووطنية لفرقة جوليا الموسيقية للأطفال وشباب من اتحاد شبيبة الثورة وفرق الكشافة وطلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة تعبر عن حب الوطن والبقاء فيه وتقديم الغالي والثمين من أجله.
وأشار الشاب حسن بواب إلى أن المشاركة بالاستحقاق الانتخابي رد على أعداء سورية وأن الشعب السوري قادر على استكمال انتصاراته وقوي وصامد وصاحب قرار في بناء مستقبل مشرق لسورية بينما بينت الطالبة نهلة بلال أن الاستحقاق حالة ديمقراطية تؤكد سيادة سورية التي عشنا فيها ونحن مستمرون فيها للأبد لأنها أرضنا وأرض الآباء والأجداد أرض العزة والكرامة.
الشاب أحمد دمشقي أكد أن الاستحقاق هو شأن داخلي وقرار وطني للشعب السوري الذي هو وحده من يقرر من رئيسه ولا علاقة لأي دول غربية أو غير غربية بذلك.
وفي شارع بغداد بدمشق شارك عدد من أهالي المنطقة والفعاليات الحزبية في احتفال جماهيري تضمن فقرات فنية وثقافية تأكيداً على سيادة القرار السوري ودعماً للاستحقاق الرئاسي حيث اعتبرت صفاء ناصر أن الشعب السوري في السادس والعشرين من أيار الجاري على موعد لقول كلمته والتعبير عن إرادته وقراره.
كما أكد جمال تلو ضرورة توجه الجميع إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات لنثبت لجميع المتآمرين والأعداء أننا وحدنا من يقرر مصيرنا ونختار من يمثلنا ويكمل معنا درب الصمود والإعمار.
أحمد حسون رأى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني ودليل انتصار الشعب الذي صمد بفضل وحدته وثباته بينما قال باسل صالح إن الانتخابات فرصة لكل مواطن لكي يعبر عن رأيه وهذه الفعالية تأكيد على تصميم السوريين على إعادة إعمار وطنهم على أسس سليمة مبنية على حبه والولاء له.
وفي حي الصالحية بالمهاجرين شارك عدد كبير من الأهالي والفعاليات الدينية والحزبية في احتفال جماهيري ضمن مدرسة الإمام زين العابدين تأكيداً على سيادة القرار السوري ودعماً للاستحقاق الرئاسي حيث اعتبر وسام السمان أن الاستحقاق الرئاسي هو انتصار على الإرهاب وداعميه ومموليه وانتصار على أعداء الوطن وهو مشروع لبناء سورية المستقبل وانتصار لسيادة سورية وقرارها.
الدكتور خليل مشهدية من وجهاء الحي أكد أن أهالي منطقة الصالحية مثلهم مثل أبناء سورية في الداخل والخارج سيشاركون في الانتخابات منوهاً بإقبال السوريين المغتربين الكبير على صناديق الاقتراع وقال “سنوجه رسالة للعالم بأن الشعب السوري هو سيد قراره وهو حر باختيار من يريد لقيادة المرحلة القادمة في سورية وأن أي تدخل في هذا القرار هو تعد على الحقوق والشعارات السورية”.
الشاب قاسم سليمان رأى أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق مفصلي في تاريخ سورية “سنعبر من خلال المشاركة به عن الديمقراطية بكل أشكالها” مستنكراً ما يتداوله الإعلام الغربي المعادي عن هذا الأمر ومضيفاً “سنقول نعم لمن يستحق الموقع الرئاسي في سورية”.
وفي كفرسوسة أكد المشاركون في احتفالية “خيمة وطن” الجماهيرية أن سورية تثبت نصرها السياسي عبر الاستحقاق الرئاسي الذي يعكس صمودها وقوتها وسيادتها الوطنية حيث قال صلاح غندور أمين فرع دمشق للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي إن السوريين اليوم يجتمعون تحت علم الوطن ليرسلوا صوتهم للعالم أجمع بأن سورية قوية وموحدة وخرجت من محنتها رغم كل الظروف والاستحقاق الرئاسي هو أكبر دليل على ذلك.
كما لفت كل من أحمد بكر وولاء السمان إلى أن إنجاز الاستحقاق الدستوري يمثل نصراً جديداً لسورية سيكتبه أبناؤها ويضاف إلى انتصارات الميدان وبين كل من موفق شامية وعز الدين كزابر أن الشعب السوري اختار تحديد مصيره بعيداً عن التدخلات الخارجية فيما قال كل من باسم شوربة وسمية غزال إن كل السوريين الشرفاء يجب أن يتوافدوا إلى صناديق الاقتراع لأنه حق دستوري لكل السوريين ودليل تعافي سورية وقوتها.
ونظم أهالي أحياء القصور والعدوي والتجارة تجمعاً جماهيرياً في ساحة التجارة تمت خلاله إقامة فقرات فنية من التراث الشعبي وأغان وطنية حيث أكد أيمن بندقجي أحد منظمي الفعالية أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لأنه استكمال لانتصارات الجيش العربي السوري ودليل قوة وإرادة صلبة لدى المواطنين وتمسكهم بمبادئهم وسيادتهم.
ورأى عدد من أهالي الأحياء ومنهم مهند طعان وفراس العدوي والياس الحلو أن المشاركة بالانتخابات تأكيد على القرار الوطني المستقل ووفاء لدماء الشهداء التي روت تراب الوطن وحمته من الإرهاب مبينين أنهم سيختارون من يمثلهم ويعمل على بناء سورية المتجددة القوية.
وفي حي المجتهد بدمشق شاركت فعاليات أهلية وشبابية ودينية في تجمع جماهيري حاشد دعماً للاستحقاق الرئاسي ووفاء لدماء الشهداء.
تضمنت الفعالية أغاني وطنية وقومية وعرضاً للخيول الأصيلة وكلمات وقصائد شعرية.
وأكد المشاركون في الفعالية أن الاستحقاق يمثل انتصاراً مكملاً لانتصارات الجيش العربي السوري حيث شدد أنس عبد اللطيف شماميط من أهالي الحي على أن الانتخابات حق وواجب وطني وعلى جميع السوريين التوجه إلى صناديق الاقتراع وانتخاب من يمثلهم.
محمد صبحي كايسي عضو لجنة حي السوقية أشار إلى أهمية مشاركة السوريين لاستحقاق الدستوري واختيار المرشح الأكفأ لقيادة سورية في المرحلة المقبلة فيما أكد أكرم خليفاوي أنه سيشارك بالانتخابات في الـ26 من الشهر الجاري.
وشارك عدد من أهالي مدينة جرمانا بالفعالية حيث لفت مختار مدينة جرمانا عارف منذر إلى أن سورية ستبقى كما عهدناها أسرة واحدة على امتداد الجغرافيا السورية وسنتجه جميعنا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا لمن يمثل صوت السوريين بينما أكد كل من عماد داوود رئيس لجنة المصالحة بجرمانا وهزاع زهر الدين أن المشاركة ستكون وفاء لدماء الشهداء.
ودعا الشيخ عبد الرحمن الضلع والأب الخوري منير عيسى السوريين للمشاركة لاستحقاق الدستوري بينما أكد القاضي المستشار زهر الدين أن الانتخابات رسالة للداخل والخارج بأن الشعب السوري انتصر على الإرهاب.
وشارك رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا من القدس عبر رسالة مسجلة أشار فيها إلى أن الاستحقاق الدستوري الذي تعيشه سورية نصر مكمل لنصر الجيش العربي السوري الذي حقق الانتصارات في كل الميادين.
وفي حيي العرين والورود أقيمت فعاليات أهلية وشعبية دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية قدمت خلالها عروض فنية وأغان وطنية وعرض للخيول.