رياضيون: الانتخابات الرئاسية في موعدها ترجمة حقيقية لانتصارات جيشنا الباسل

أكد عدد من كوادرنا الرياضية على ضرورة الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري لأن المرحلة القادمة تتطلب مستوى كبيراً من الوعي السياسي والوطني فهي مرحلة إعادة الإعمار والتحرير على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وبيّن الرياضيون أنهم سيختارون الرئيس الذي يعمل على ضمان وحدة سورية ومستقبلها والحفاظ على وحدتها الوطنية, وأوضحوا أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني وتعبير عن سيادة سورية وقرارها الوطني الحر والمستقل, والانتخابات شأن داخلي وغير مسموح لأي كان في الخارج التدخل فيه أو التنظير بشأنه أو التدخل بتحديد مستقبله .
مدير المنتخب الوطني بكرة السلة للرجال السابق فايز قباني أكد أن يوم ٢٦ من أيار الجاري موعد انتصار جديد يكتبه السوريون بإرادتهم كما سجلوا قبله انتصارات كثيرة في الميدان ضد الإرهاب برغم تحديات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الخارجي الجائر والظالم، لذلك الشعب السوري لن يقبل الإملاءات الخارجية في تحديد مستقبله وسنكون يداً بيد, ولن نقصر أبداً بالواجب ولن نضيع الحقوق وخصوصاً بعدما جرى لبلدنا في هذه الحرب الظالمة، وبعد التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي عطرت تراب الوطن وأصبحنا أكثر شعوراً والتزاماً بالواجب والحقوق للمشاركة في اختيار من يكمل مسيرة الصمود والانتصار ويعمل على إعادة إعمار مادمرته يد الإرهاب الوحشية وسنجعل يوم الانتخاب انتصاراً حاسماً على الخونة والمتآمرين جميعهم.
من جهته رأى عضو مجلس إدارة نادي الوحدة بسام صباغ أن الاستحقاق الرئاسي هو عرس حقيقي ووطني كبير ومن واجب كل السوريين المشاركة فيه، ففيه ضمانة لبلدنا الحبيب الذي عانى الكثير من ويلات حرب إرهابية لم تنجح في كسر صمود شعبها وجيشها, وقد أثبتت سورية للجميع أنها مازالت قوية وقادرة على إقامة الانتخابات في موعدها وسط جو من الحرية والديمقراطية والمسؤولية, وأن الاستحقاق واجب مقدس للإدلاء بصوتنا وفاء لدماء الشهداء والجرحى والمفقودين لإعادة إعمار سورية, وأن مرشحنا سيكون الرئيس الذي وقف مع الجيش في الخندق الأول وزار الجرحى, ولم يغادر البلد حتى تحقق النصر.
بدوره أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في ريف دمشق تميم النجار أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ما هي إلا دليل التزام من جميع أفراد الشعب, وأن الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة حققا المعجزة الكبرى بدحر كل أشكال الإرهاب التي حاولت النيل من سورية ومن سيادتها.
وأضاف: لذلك نحن- الرياضيين- الشريحة الأكبر من المجتمع السوري نؤكد على المشاركة في الانتخابات التي هي حق لكل مواطن ومواطنة ممارسته لتحقيق مبدأ الديمقراطية وخيارنا للمرحلة القادمة هو الرئيس الذي صمد في وجه الإرهاب وحارب أعتى قوى الشر بالعالم وأوصل سورية إلى بر الأمان.

تصوير: عبد الرحمن صقر