قطاع هام وفاعل
كانت الرياضة وما زالت تشكل الشريحة الفاعلة والنشطة الأكبر في المجتمع ، وقد تطور دور الجماهير الرياضية مع تطور الرياضة السورية وبدأت لجان روابط المشجعين ترسم وتنفذ تحركات الجماهير المؤيدة للأندية داخل سورية وخارجها ، وليس هناك أجمل من رؤية العلم السوري يرفرف بين أيدي الجماهير مع الهتاف للوطن والنادي ، وقد أثبت الواقع الميداني أن تنمية روح الانتماء للنادي ينمّي روح الانتماء للوطن … وعندما نذكر اسم الوطن فهذا يتلازم في قلوب الجماهير مع اسم قيادة الوطن وجيش الوطن ..
من هنا يبرز الدور المهم لإدارات الأندية في تنظيم المهرجانات والاحتفالات الجماهيرية للتركيز على دور الشباب الرياضي في تحدي الضغوط العالمية الصهيونية والحصار الظالم وأهمية أن نأخذ دورنا في الاستحقاق الرئاسي لاختيار القيادة التي تحدت العالم من أجل سورية .. التي رفضت كل عروض وإغراءات الغرب والصهيو-أمريكية وبقيت صامدة مع جيشها ومع شعب عرف الحقيقة فوقف مع قيادته ، وسنسمع صوت كل الرياضيين الذي ارتفع في كل المناسبات الوطنية بأننا مع قيادتنا التي تحقق طموحنا وإرادتنا بالحياة والأمان وإعادة البناء .
إنه طريق النضال لتلازم العمل الرياضي مع العمل الوطني يبدأ من القيادة الرياضية واتحادات الألعاب ليصب في ساحات الملاعب في الأندية والمنشآت وينتهي بالنتيجة مع احتفالات نجاح الاستحقاق الانتخابي ودخول الرئيس المنتخب إلى مجلس الشعب لأداء القسم .