معلمون: المشاركة في الانتخابات انتصار للسيادة الوطنية
يرى معلمو اللاذقية أن يوم السادس و العشرين من أيار هو يوم تحدٍّ كبير، وعلى الجميع أن يستعد لهذا اليوم ويقول كلمته أمام صناديق الاقتراع .
المدرس تميم أبو الشملات قال لـ «تشرين»: إن الانتخابات حق دستوري، وواجب وطني مقدس، لا يفصلنا عنها إلا أيام قليلة، وعلى كل سوري شريف أن يشارك ويعطي صوته لمن يستحق، مؤكداً أن الانتخابات ضرورية ومفصلية، وهي شهادة حق على من يستحق، ويحقق العدالة الاجتماعية ويرعى مصالح الشعب، وتابع قوله: كمواطن سوري ومدرس أقول إن سورية أمانة في أعناقنا، وبالعلم والعمل نبني الوطن، لنكن يداً بيد في يوم 26 أيار، لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على ممارسة الاستحقاقات الوطنية برغم كل الضغوط والحرب الكونية.
بدورها قالت المعلمة أحلام الرفاعي : بعد أن تمَّ تحديد يوم السادس والعشرين من أيار المقبل موعداً لانتخابات الرئاسة، أصبحنا كسوريين أمام تحدٍّ كبير، لنقوم بانتخاب رئيس للبلاد، برغم الضغوط الخارجية التي فرضت علينا من تحديات اقتصادية واجتماعية على كل الميادين، وبرغم كل الظروف فإننا ندعم هذا الاستحقاق، وسأكون من أوائل اللاتي سيدلين بصوتهن وهذا أمرٌ ثابت في قاموسنا الوطني.
وأضافت: هذه رسالة لكلِّ العالم أن أرض الرسالات والحضارات لا تموت وستبعث من جديد، وكمواطنة سورية لي الحرية والحق أن أكون تحت مظلة دستوري، وهذا من واجبي لتكون سورية قوية ومعافاة.
وتابعت الرفاعي قولها: ما دام شعارنا البناء والصمود واحترام القانون فإنَّ هذا الحق يجب أن نمارسه بكل جوارحنا، ولن نصغي لكل الأصوات التي تأتي من الخارج، فنحن نعيش على هذه البقعة من الأرض، ونحن من دفع الفاتورة الغالية، ونحن من ودع أبناء وآباء وأحفاداً، فلن نسمح لأحد أن يصادر هذه البلاد لأغراضٍ سيئة، ونحن من سيقرر من سيكون قائد هذه البلاد.
وقالت: إن كلٌّ منا يعبّر عن رسالته بالطريقة التي يراها مناسبة، ومهما كانت السجالات والآراء مختلفة، فإنّ التوجه إلى صناديق الاقتراع هو أكبر ردّ من قبلنا، على أي مؤامرة تحاك ضد هذا البلد ، ومن يريد أن يبني فيجب أن يعود ويبدأ البناء من الداخل، ومهما كان رأيه أو توجهه إن عاد إلى الوطن فالوطن يفتح صدره للجميع ، ومن موقعي الوطني أشدد على المضي بقوة إلى صناديق الاقتراع، فهذه أمانة وطنية قبل أن تكون أي شيء .
وتؤكد المعلمة بدرية تعمري أن المشاركة في الانتخابات هي انتصار للسيادة الوطنية، ووفاء للشهداء والجرحى وخطوة لصنع مستقبل سورية، وتقول: أنا كمواطنة سورية سأمارس دوري بالانتخاب، لأنه حق وواجب وطني، وأشارت إلى أن فئة الشباب تعد الفئة الأكثر تأثيراً في المجتمع، والقوة الكامنة القادرة على بناء المستقبل، فمن حق كل شاب سوري أن يمارس دوره في الانتخاب، واتخاذ القرار بملء إرادته لأنه مسؤول عن مستقبل بلده.