العاملون في الخدمات الفنية بالحسكة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
أكد العاملون في مديرية الخدمات الفنية في الحسكة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال التوجه إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتهم لأنها واجب وطني.
وقال المهندس حسون النزال- أحد العاملين في المديرية لـ«تشرين»: إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل فرد من الشعب السوري ممن يحق لهم الانتخاب، نظراً لما تحمله هذه المشاركة من دلالات كبيرة، انطلاقاً من أن الانتخابات الرئاسية بحد ذاتها معركة سياسية تخوضها سورية كما خاضت الحرب التي يشنها أعداء الإنسانية عليها، دفاعاً عن كل الشرفاء في العالم. وأول جولة في هذه المعركة حققت فيها سورية انتصاراً كبيراً هو القرار بإجراء هذه الانتخابات في موعدها الدستوري المقرر، هذا الأمر بحد ذاته كان امتحاناً صعباً لسورية، حيث كان المشككون والمتآمرون ينتظرون ألا يصدر القرار بإجراء الانتخابات لكي يقيموا الدنيا ولا يقعدوها على أساس أن هذا الأمر خرق فاضح للدستور، لكن القيادة السورية كانت على قدر المسؤولية ونجحت بالتحدي وكسبت الرهان بإصدار القرار بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري في أجواء من الديمقراطية ضمن كل مراحل العملية الانتخابية بدءاً من الترشح مروراً باختيار المرشحين المقبولين ومن ثم ممارسة الدعاية الانتخابية التي تسير حالياً على قدم وساق بين المرشحين الثلاثة. والآن بقيت الجولة الثانية التي تتضمن إجراء هذه الانتخابات، هذه الجولة التي لابد من أن تنتصر فيها سورية أيضاً، ولكي يتحقق هذا الانتصار لابد من المشاركة الفعالة من الشعب السوري بالتوجه إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية.
وقال العامل راجح سلومي: اليوم جميع الأنظار مسلّطة على سورية والعالم كله يراقب كيف تتصرف في الانتخابات الرئاسية. وحتى الآن نجحت سورية نجاحاً مبهراً وأصيب الأعداء بخيبة أمل، لأن الانتخابات الرئاسية تسير كالساعة طبقاً للدستور والقانون بكل مراحلها. ونحن عمال الخدمات الفنية في الحسكة نؤكد أننا سنتوجه إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتنا واختيار المرشح الذي سنرفع وإياه راية النصر وننطلق بقوة نحو مرحلة إعادة الإعمار، التي لا تقلّ أهمية عن المراحل السابقة، بل ربما تكون أكثر أهمية انطلاقاً من أن الهدم دائماً أسهل وأسرع من البناء، مضيفاً: هذا وعد نقطعه على أنفسنا بأن نعمل مع رئيس سورية القادم مرشحنا المفضل يداً بيد لبناء وإعمار ما خرّبه الإرهاب.
وقال العامل علي إلياس: لقد راهن أعداء الإنسانية على هزيمة سورية في حربها على الإرهاب، لكن سورية انتصرت انتصاراً ساحقاً، الأمر الذي أذهل العالم أجمع. وذلك بفضل أربعة عوامل: العامل الأول من عوامل الصمود والانتصار هو إنجازات الجيش العربي السوري البطل والقوى الرديفة والحليفة والانتصارات التي يحققونها على امتداد ساحة الوطن، والعامل الثاني هو صمود الشعب السوري والتفافه حول وطنه وجيشه وقيادته، أما العامل الثالث فهو تضحيات الشهداء ودمائهم الزكية التي عطرت أرض الوطن، والعامل الرابع هو القيادة الحكيمة التي حبا بها الله هذا الوطن والتي استطاعت بفضل حكمتها وبُعد نظرها الحفاظ على سورية وقيادتها إلى شاطئ الأمان. واليوم بعد أن خسر أعداء الإنسانية الرهان السابق يراهنون على فشل سورية في هذا الاستحقاق الدستوري، لكنهم سيفشلون هذه المرة فشلاً ذريعاً بفضل وعي جماهير شعبنا التي ستتوجه بكل قوة إلى مراكز الانتخاب وتختار رئيس سورية القادم الذي سترفع معه وبكل فخر واعتزاز راية الانتصار.