أبناء اللاذقية يدعون لمشاركة واسعة في الاستحقاق تتويجاً لنصر سورية
أكد عدد من أهالي اللاذقية ضرورة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي باعتباره تتويجاً لنصر سورية في حربها ضد الإرهاب، وصمودها بوجه المؤامرة والعقوبات الاقتصادية.
و قال أسعد فياض لـ«تشرين»: المشاركة في الانتخابات واجب يفرضه الضمير والحب للوطن وهو إثبات لقوة سورية ونصرها على الإرهاب والمتآمرين، ودليل قوي على أن الشعب السوري لا تكسره الشدائد وسيمارس حقه الدستوري لاختيار المرشح المناسب، رافضاً أي تدخل خارجي بشؤونه.
وأضاف فياض: المسؤولية تحتم على الجميع المشاركة بهذا الاستحقاق لأنه تتويج لنصر سورية على الإرهاب وداعميه، ناهيك بأنه تقدير لتضحيات شهداء سورية الأبرار، وهو رسالة نصر وتحدٍّ لكل من تآمر على سورية ، فالشعب السوري قادر على تسطير ملاحم بطولية في الميادين وقادر على أن يمارس حقه الانتخابي بكل شفافية وديمقراطية .
وأكد فياض أن هذه الانتخابات تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة المصيرية فهي تشكّل رمز الأمان والاستقرار لهذا البلد الذي تعرض لأشرس المؤامرات وأخبثها، لذلك فالمشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب دستوري ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل سوري، ولذلك يجب علينا المشاركة تعبيراً عن حبنا لهذا البلد وصموده رغم كل الظروف والمؤامرات والمخططات الاستعمارية القذرة التي حيكت ضده.
من جهتها، قالت السيدة معينة رجب: سأشارك في الانتخابات لأنها خطوة إيجابية في ترسيخ الديمقراطية وأدعو الجميع للتصويت والمشاركة في الانتخابات لأنها حق وواجب وطني وأخلاقي، ويتمثل دورنا في المشاركة في الانتخابات الرئاسية استكمالاً للنصر الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب، والمشاركة حق لنا نحن السوريين منحه الدستو، و واجب علينا لاستمرار العطاء والبناء وإشراقة النصر والأمان لسورية.
إلى ذلك، قال أحمد علي: الاستحقاق حق وواجب ، وسنشارك في الانتخابات التي تعد تحدياً لابدَّ من الانتصار فيه من أجل وجودنا كشعب ووطن، ، مضيفاً: الانتخابات تجسيد لطموحاتنا وآمالنا نحو مستقبل مشرق زاهر، كما أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها رسالة صمود لشعب مؤمن بحريته وديمقراطيته.