أهالي بلدة كسب: الاستحقاق الرئاسي عنوان لمرحلة مشرقة من مستقبل سورية
أكد أهالي بلدة كسب في ريف اللاذقية تطلعهم للمشاركة في يوم الاستحقاق الرئاسي بوصفه يوم النصر الموعود وعنواناً لمرحلة جديدة من مستقبل سورية, يكون شعارها الازدهار السياسي والاقتصادي وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب بهمة الشرفاء من أبناء الوطن.
وقال ابراهام كرجكيان رئيس مجلس طائفة الأرمن الأرثوذكس في كسب لـ«تشرين»: الاستحقاق الرئاسي هو اكتمال نصر سورية و تحقيق العدل و الديمقراطية بأسمى أشكالهما. مضيفاً: مع كل إنجاز يتحقق على أرض سورية نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار و بطولاتهم و ندعو لهم بالرحمة و المغفرة, فهم شركاء في كل خطوة نخطوها إلى الأمام، لأنهم ضحوا بأرواحهم لتبقى راية سورية شامخة ويبقى ذكرهم في كل مكان و زمان، فهم خير قدوة لأبناء هذا الوطن.
من جهته، قال الأب ناريك لويسيان رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك في كسب واللاذقية والساحل السوري: المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني، وعلى كل الوطنيين التوجه للمشاركة في الاقتراع وممارسة الوطنية بمنتهى الحرية.
بدوره، قال مختار بلدة كسب سبوع كوركجيان: يوم الاستحقاق الرئاسي هو يوم العرس الوطني، يوم النصر الموعود، لذلك واجب على الجميع الإدلاء بصوته, صوت الحق و الوفاء بعد أن قدمنا للعالم أجمع درساً و عبرةً في الصمود و الانتصار، فعندما يصمد الشعب مع دولته يكون النصر حليفه في كل حين.
و أكد كوركجيان أن الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة السورية و انتصار سياسي برغم كل الضغوط الخارجية، و الانتخابات الرئاسية عنوانٌ لمرحلة جديدة من مستقبل سورية، مرحلة تبعث النور و الأمل في قلوب جميع السوريين في الوطن و المهجر. وتابع: أن نجاح الانتخابات سيشكل لبنة جديدة في بناء النصر السوري ووقف كل مشاريع التفتيت و التجزئة.
وذكّر مختار بلدة كسب بتضحيات بواسل جيشنا الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا المستحيل لإعادة أراضي بلدة كسب لأصحابها بعد تحريرها من الإرهاب.
من جهتها، قالت فيمي كوركجيان (طالبة دراسات عليا) من أهالي كسب: مشاركة السوريين في الاستحقاق الرئاسي و مساهمتهم في نجاح العملية الانتخابية حقٌّ و واجبٌ وطنيٌّ و رمزٌ يعكس صمود و كفاح هذا الشعب الجبار بعد معاناته سنين طويلة من الحرب و الإرهاب، و دليلٌ على وفائه و محبته و إخلاصه لوطنه.