فعاليات تجارية وأصحاب حرف: إجراء الانتخابات الرئاسية دليل على تعافي سورية
أكد عدد من أصحاب الفعاليات التجارية والمهن في درعا عزمهم المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقررة والتوجه إلى صناديق الاقتراع في اليوم الموعود انطلاقاً من واجبهم تجاه بلدهم ورغبتهم بالتعبير عن رأيهم باختيار المرشح الأنسب والذي تتواصل معه مسيرة العمل والبناء.
وقال محمود الخليل صاحب ورشة نجارة : إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وخصوصاً في هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة لنعود ببلدنا إلى القمة من جديد، مبيناً أن هذا الاستحقاق هو الأهم لذلك فالمشاركة فيه وإنجاحه هي بمنزلة انتصار جديد لسورية وشعبها. وأشار يمان شحادة صاحب ورشة ألمنيوم إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة البناء وهي تتطلب العمل ومضاعفة الإنتاج لنكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لافتاً إلى أننا نحن السوريين أصحاب حضارة وقد علّم أجدادنا العالم أصول الديمقراطية، لذلك لن نقبل بأن يتدخل أحد في الشأن الداخلي لبلادنا ويفرض علينا قراراته وإملاءاته.
وقال ماهر السخني صاحب ورشة لتصليح السيارات إنه سيشارك من أجل مستقبل سورية وإعادة إعمارها وتحسين واقعها وللتأكيد على الصمود في مواجهة الضغوطات التي تتعرض لها وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي. مضيفاً إنه من واجبنا كسوريين أن نعكس للعالم الصورة الحقيقية السليمة التي نعيشها في سورية من خلال المشاركة الكثيفة بالانتخابات مهما حاول الغرب التشويش لتعطيلها.
ودعا التاجر وليد قبلان الجميع إلى التوجه لصناديق الانتخاب والمشاركة في الانتخابات التي تعد انتصاراً لكل السوريين، مبيناً أن على كل مواطن إبداء رأيه وانتخاب المرشح القادر على قيادة سورية في المرحلة المقبلة التي تتطلب العمل لبناء مستقبل بلدنا.
وأوضح مفيد عمران صاحب محل أقمشة ضرورة دعم وإنجاح هذه الانتخابات لأنها السبيل الوحيد لضمان وحدة واستقرار سورية وعودة الحياة الاقتصادية فيها إلى سابق عهدها وهذا يتطلب دعم مؤسسات الدولة والوقوف إلى جانبها ورفض كل التدخلات الخارجية التي ترمي إلى تعطيل الحياة الديمقراطية في سورية لإطالة أمد الأزمة فيها.
وبين محمود عويد تاجر خضار أن نجاح الانتخابات سينعكس إيجاباً على الحياة الاقتصادية في سورية لأن هذه الانتخابات دليل على تعافي سورية وعودة ألقها إلى سابق عهده، لذلك فالمشاركة فيها واجب على كل من يريد الخير لسورية وإعادة إعمارها وبنائها من جديد.