إعلاميو دير الزور: الانتخابات في موعدها نصر جديد لسورية
أكد إعلاميو دير الزور أن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية هو نصر لشعبنا الأبي الذي صمد بوجه الإرهاب.
وقال فاروق المضحي: ما تعيشه دير الزور استعداداً للاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية، هو عرس وطني بامتياز، حيث يؤكد المواطنون بكل أطيافهم وشرائحهم المشاركة الفعالة في هذه العملية الانتخابية والتي هي تعبير صادق عن النهج الديمقراطي الذي ستشهده هذه العملية الانتخابية، وهي رسالة واضحة من المواطن السوري إلى العالم بأسره، وإشارة منه إلى ما يمتلكه من حس وطني، ومساهمة فعالة لتعزيز استقرار السيادة والقرار السوري، والإرادة الوطنية والشعبية، وهي تأكيد على إصراره على المشاركة في بناء مستقبل سورية وإعادة إعمارها.
وقال الإعلامي مصعب أبو العيش: الجميع يشاهد ويلاحظ الحالة الحضارية والديمقراطية التي تعيشها سورية في هذه الأيام، وهي مقبلة على استحقاق رئاسي لمقام رئاسة الجمهورية، وإن إقامة هذه الانتخابات في موعدها ستقود سورية نحو طريق التعافي والإصلاح، وتخلص السوريين من المعاناة التي مروا بها طوال أعوام الحرب الماضية.
وقال الإعلامي إبراهيم الضللي: أجواء ديمقراطية تشهدها سورية في هذه الأيام، وأبناؤها على موعد للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري لاختيار الشخص المناسب، وتحقيق نقلة نوعية اقتصادياً وسياسياً للخروج بسورية نحو بر الأمان، وذلك بإرادة السوريين ومشاركتهم.
من جانبه قال الإعلامي مأمون العويد: مشاركتنا في الانتخابات رسالة بأن القرار سوري بامتياز، ونرفض أي تدخل خارجي في هذه الانتخابات، لأن سورية دولة ذات سيادة، ومصيرها يحدده أبناؤها.
وقال الإعلامي إبراهيم مطر: نحن مع المشاركة في الاستحقاق الرئاسي والوقوف مع المرشح القادر على استكمال الانتصار، وإيصال السفينة إلى بر الأمان، وهذا الاستحقاق سيكون نصراً جديداً لسورية يضاف إلى الانتصارات الكثيرة التي حققتها.
وقال الإعلامي خالد جمعة: لعل الاستحقاق الرئاسي الذي نحن بصدده يعبر عن رؤية سورية بصيغتها الديمقراطية، ولها الكثير من المواقف التي أثبتت جدارتها لكل العالم عبر سنوات طويلة كان العنوان فيها الإرهاب على سورية، ولكن سورية بقيت ثابتة على مواقفها.
وأكد الإعلامي عمار كمور أن من الأهمية بمكان أن نعبّر عن رؤيتنا كمواطنين أولاً، وإعلاميين ثانياً، وهذا يأتي عبر الاستحقاق الرئاسي القادم الذي كفله الدستور، فالانتخاب واجب على كل فرد في اختيار قائده لمرحلة جديدة من عمر سورية.
وقال الإعلامي وائل حميدي: تأتي أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي نحنُ على مشارفه بعد عملية مخاض صعبة عاشتها سورية وخرجت منها قوية معافاة.
وقال الإعلامي محمد المحمد: ترسيخ مفهوم الاستحقاق الرئاسي هو عمق الرؤى السورية في اختيار قائدها، والذي يقود إلى انتصار جديد ليكون هذا الاستحقاق عرساً وطنياً نجسده بالمشاركة الواسعة في الانتخاب.
بدوره يرى الإعلامي ضياء ادواره أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني على كل مواطن سوري، سواء في الداخل أو الخارج، وعلينا جميعاً كشعب سوري واحد أن نتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا، والتعبير عن انتمائنا لوطننا الأم سورية، وليكون ذلك رسالة للعالم بأسره بأن الشعب السوري هو شعب واعٍ، ولا يقبل الإملاءات.
وقالت الإعلامية حلا المشهور: المشاركة في الانتخابات واجب وعلى كل شخص المشاركة فيها، وفي السادس والعشرين من شهر أيار الجاري سنتوجه إلى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا ولنكون شركاء في صناعة مستقبل بلدنا.
وأكد الإعلامي محمد كنعان أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي حق سيادي للشعب السوري، وتحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو تأكيد على سيادة الدولة السورية، التي انتصر جيشها في الحرب الكونية التي شُنت عليها، وساهم في القضاء على الإرهاب بكل أنواعه وجنسياته، ومن خلال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يعبر الشعب السوري عن إرادته باختيار قائده، وأن الشعب السوري سيثبت من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية أنه صاحب القرار.