أهالي الحسكة: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري انتصار لسورية
تواصل «تشرين» استطلاع آراء أبناء محافظة الحسكة بالانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي، الآنسة إسراء خليل قالت: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري هو انتصار لسورية، ولهذا لم يكن الأعداء يريدون لهذه الانتخابات أن تجري وأن تتم، لأنهم لا يريدون لسورية أن تنتصر، يريدونها مهزومة مفككة مقسمة ضعيفة هزيلة لكي يسهل عليهم تمرير مخططاتهم العدوانية تجاه الشعب السوري ، وأضافت : عندما تلتزم سورية بالدستور وتقوم بتنفيذه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وسط أجواء رائعة من الحرية والديمقراطية والمنافسة الشريفة بين المرشحين لخدمة الوطن وبناء مستقبل أفضل للشعب السوري، هذا في حد ذاته انتصار على كل المشككين الذين صوبوا أسلحتهم الإعلامية وأبواقهم لثني سورية عن تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري الهام، ونعلنها مُدوّية بأعلى أصواتنا الانتخابات ستنفّذ والشعب السوري سيتجه نحو مراكز الانتخاب ويقول كلمته ويختار مرشحه الذي سيقود سورية في المرحلة القادمة نحو شاطئ الأمن والأمان.
وقال اسماعيل الطه: الانتخابات الرئاسية شأن سوري محض ولا يحق لأحد في العالم أجمع أن يتدخل في هذا الشأن، و الشعب السوري شعب حي ويرفض الوصاية من أي جهة كانت، ولهذا سنتوجه إلى مراكز الانتخاب في السادس والعشرين من أيار الحالي وننتخب بكل حرية وديمقراطية المرشح صاحب الولاء المطلق لسورية والشعب السوري.
وقال إبراهيم إسماعيل صبري: أدعو جميع المواطنين السوريين للتوجه نحو مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يتوسمون به الخير لسورية ولهم، وذلك لأن هذه الإجراءات في حد ذاتها رسالة للعالم أجمع لها الكثير من المعاني والدلالات القوية، وبالتالي نحن مدعوون جميعاً لكتابة هذه الرسالة وإرسالها لكل شعوب الأرض، بأن هناك وطناً جميلاً على هذا الكوكب اسمه سورية أراد أعداء الجمال أن يدمروه، لكن شعب هذا الوطن نهض من جديد كطائر الفينيق وأبى إلا أن يدافع عن وطنه، لأنه يكره القبح ويعشق كل ما هو جميل ويرفض الخنوع، ويريد أن ينشر الجمال والسلام في العالم أجمع من وطن المحبة والسلام سورية الأبية.