مغتربون: سنشارك بالانتخابات لنساهم في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب

في العشرين من الشهر الجاري تنطلق الانتخابات للاستحقاق الرئاسي في دول الخارج.
وقال المغترب عماد سعيد في ألمانيا: إن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني وهي من أبرز الحقوق المدنية والسياسية، التي كفلها الدستور للمواطنين، ونحن في بلاد الاغتراب لم ننقطع يوماً عما يحدث في سورية، وبُعدنا عنها كان جسدياً فقط أما روحنا ومشاعرنا فكانت معها في كل لحظة، واليوم سنشارك في الانتخابات لنساهم في إعادة الإعمار من خلال اختيار المرشح المناسب لقيادة بلدنا والنهوض به من جديد.
بينما قال الطالب نور الدين محمود: إن المشاركة في الانتخابات تمثل رد الجميل لسورية ودماء الشهداء التي روت الأرض من أجل عزة وكرامة وسيادة الشعب السوري ووحدة أراضيه وأملنا كبير بالعودة إلى وطننا بعد تحرير كل أراضيه من الإرهاب للمشاركة بإعادة إعماره وبناء سورية الجديدة والمتجددة.
من جانبها قالت نهلة علوش- مغتربة في فرنسا: إنها ليست المرة الأولى التي تشارك بها في الانتخابات الرئاسية السورية في بلد الاغتراب وذلك من أجل أن تغرس في نفوس أولادها حب الوطن الأم سورية وتعزيز انتمائهم وارتباطهم بها وممارسة حقهم في الانتخابات حتى لو كانوا خارج سورية لأنهم أبناء سورية وواجبهم المساهمة في إعمارها ولو بصوتهم لاختيار من سيعيد بناء سورية ويصون الأرض ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها.
وقالت سلمى عز الدين في مصر: إنها تتابع كل ما يجري في سورية من أحداث عبر القنوات الفضائية السورية وتنتظر موعد الانتخابات بفارغ الصبر لتقول كلمتها من أجل عودة البسمة إلى وجوه الأطفال واللاجئين السوريين إلى وطنهم ومنازلهم ليساهموا بإعادة إعمار بلدهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار