عمال “كونسروة دمشق”: المشاركة في الانتخابات واجب وطني لزيادة الإنتاج

بناء اقتصاد متين وإنتاج متنوع، وصناعة ترسم دائماً في تنوعها عراقة شعب يعتمد على ذاته في تكوين مستقبله وتأمين حاجاته وتعزيز مكتسباته من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية كحق وواجب وطني..هذا ما عبر عنه عمال صناعة الكونسروة بدمشق خلال لقاء «تشرين» معهم حول الاستحقاق الرئاسي وأهمية انتخاب المرشح القادر على قيادة حركة الإعمار والبناء في البلد، حيث أكد المهندس هشام القطان أن الاستحقاق انتصار كبير لشعب صمد طوال سنوات الحرب على سورية ومن حقه انتخاب الرئيس الذي يحمي هذا الانتصار ويحمل لواء الإعمار وإعادة مكونات الدولة إلى سابق عهدها، وبالتالي يوم الاستحقاق الرئاسي ليس باليوم العادي أو مناسبة تمر مرور الكرام، وإنما يوم تاريخي وانعطافة كبيرة في تاريخ بلادنا التي مازالت مستمرة على أراضيها أضخم حرب كونية وأخطر مؤامرة نسجتها عشرات الدول لتدمير الدولة السورية بكل مكوناتها الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية والتاريخية لطمس معالم الحضارة التي يتمتع بها هذا الشعب.
وأكد القطان أنه بمجرد إنجاز الاستحقاق في الموعد المحدد وفق الدستور فهذا انتصار كبير ومن حقنا المشاركة بالانتخابات كمواطنين لحماية انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه وإعادة بناء سورية الحضارية بكل معالمها ومكوناتها.
والمهندس محمد محمد عبر عن رأيه بأهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، مؤكداً أن السادس والعشرين من الشهر الجاري يحمل في طياته الكثير من الدلالات والمعاني، لذلك فإن يوم الاستحقاق لن يكون يوماً عادياً، بل يوم تاريخي يسجل في سجل الشعب السوري الصامد الذي خاض حرباً إرهابية قادتها عشرات الدول ضده، وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كل مكونات معيشة المواطن والمؤسسات التي تعمل لتأمينها، كل ذلك بقصد حرمان الشعب السوري من حقه في العيش بكرامة واستقلالية كاملة، ويوم الاستحقاق الوطني هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة الإرهاب خلال السنوات العشر السابقة، وإصرارنا على انتخاب المرشح الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن، وتعبير كبير على اختيار القائد الذي يقود السفينة إلى بر الأمان، وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري كلمة حق سيقولها الشعب السوري بكل أطيافه ضد كل المؤامرات والمتآمرين على وحدة بلدنا في الداخل والخارج، فالحسم قادم، وكلمة الفصل قادمة في صندوق الاقتراع التي ستحدد ملامح سورية القادمة.
وشاطرته الرأي العاملة أسونتا عبود مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات حق لها ولكل مواطن كل من مكانه، وواجب وطني ضمنه الدستور من أجل توفير حياة أفضل للشعب وبناء اقتصاد قوي.
أيضاً العاملة شهد عاد قالت: الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات، خاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة، ومن هذا المنبر الحر أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا نحو استقرار والأمان الدائم وبناء اقتصاد قوي ومتين يؤمن العيش الرغيد والاستقرار لكل مكونات المجتمع.
بدورها العاملة فاتن إبراهيم أكدت أهمية المشاركة في هذا اليوم التاريخي، وأنها ستمارس حقها الدستوري وتنتخب لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخرّبه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية وصولاً إلى إصلاح ما خرّبه الإرهاب في مجالات أخرى وخاصة قطاع الخدمات كالنقل والصحة والتعليم والاتصالات والكهرباء وغيرها، والأهم التركيز على مكافحة آفة الفساد.
وضمن السياق ذاته أكد العامل صفوان الشيخ أن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات الشعب ويعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة، لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع وسننتخب من أجل بناء بلدنا من جديد ليكون الدولة الأقوى والأفضل في الاقتصاد والعلم والأخلاق.
وشاطرته الرأي العاملة ناريمان زيتون، حيث أكدت في تصريح لـ«تشرين» أنها سوف تشارك في الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من الواجب الوطني واعتباره حقاً من حقوقها التي ضمنها الدستور و لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل المجالات كما كانت عليه قبل سنوات الحرب وأفضل منها، وأوضحت أن الأمل كبير بمستقبل واعد ومزدهر في الإخلاص بالعمل.
في حين أكدت العاملة نغم حمدان أن إقامة الانتخابات في الموعد المحدد دليل انتصار الشعب وصموده الكبير في وجه الحرب التي اجتمعت حولها مئات الدول لتدمير دولتنا، وخيارنا اليوم العمل على استكمال صنع النصر الكبير وعملية الإصلاح والبناء بكل مفردات القوة، لذلك سأنتخب المرشح الذي يمثل الوطنية الخالصة والجامعة لكل مواطن سوري .

ولتحقيق ذلك فإن صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عما نريد وانتخاب من يمثل آمالنا وطموحاتنا، حسبما أكدته مجموعة من العمال في شركة كونسروة دمشق منهم ميار إبراهيم وريم حلوان وفاطمة المنوفي خلال لقاءات «تشرين» معهم حول أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، مؤكدين أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا نحو البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية، للوصول الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل نواحي الحياة وخاصة في الاقتصاد والتعليم والخدمات.. والأهم الحفاظ على تراث سورية الذي يشكل الخزان الكبير لحضارة سورية على امتداد آلاف السنين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار