أعلن مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أن جائحة كورونا أبرزت مظاهر العنصرية في الولايات المتحدة.
وقال فاوتشي عبر بث إلكتروني من واشنطن أوردته «سانا»: إن “تأثيرات للعنصرية أدت إلى تباينات صحية غير مقبولة أضرت خلال الوباء بالأمريكيين الأفارقة والأمريكيين من أصل إسباني والأمريكيين الأصليين” مضيفاً: “ألقى كوفيد 19 ضوءاً ساطعاً على إخفاقات مجتمعنا”.
وأوضح أن العديد من أفراد الأقليات يعملون في وظائف قد يتعرضون من خلالها لفيروس كورونا وهم يصبحون أكثر عرضة للعدوى إذا تعرضوا لارتفاع ضغط الدم أو أمراض الرئة المزمنة أو السكري أو السمنة أو غيرها وأن قلة قليلة من هذه الأمراض لها محددات عنصرية إلا أنها ترتبط جميعها تقريباً بالمحددات الاجتماعية الخاصة بقطاع الصحة والعائدة إلى الظروف غير المواتية التي يجد بعض الأشخاص الملونين أنفسهم فيها منذ الولادة فيما يتعلق بتوافر نظام غذائي مناسب والحصول على الرعاية الصحية والآثار التي لا يمكن إنكارها للعنصرية في المجتمع الأمريكي.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بأكثر من 33 مليون حالة والأولى من حيث عدد الوفيات بنحو 586 ألف شخص.