١٥٩ صندوقاً انتخابياً في حلب.. وصناعيون: الانتخابات الرئاسية ولادة جديدة تبشر بالنمو الاقتصادي

أكد المهندس فارس الشهابي- رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب أن الانتخابات الرئاسية هي امتداد للانتصار العسكري وتأكيد على الوجود وهي ولادة جديدة تبشر بالنمو والتطور الاقتصادي.
ولفت إلى أن غرفة صناعة حلب تستعد وتدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية انطلاقاً من شعارها «الأمل بالعمل» وإيمانها بمستقبل سورية وهي رسالة تحدٍّ لكل من تآمر على سورية ونهب خيراتها وأن الاستحقاق الرئاسي يوحد السوريين في الداخل والخارج لأن الحرب على سورية هي حرب وجود وهوية ومصير.
وأضاف الشهابي: إن صناعيي حلب وعمالهم يعتبرون المرحلة القادمة تتويجاً لانتصاراتهم وصمودهم وإصرارهم على العمل والإنتاج لدفع عجلة الاقتصاد الوطني من العاصمة الاقتصادية لسورية، فالإنتاج أولاً وهو السلاح الأقوى في المعركة الاقتصادية.
وفي هذا السياق وضمن استعدادات غرفة صناعة حلب للحملة الانتخابية الرئاسية تم تجهيز /١٥٩/ صندوقاً انتخابياً في المدينة، أحدها في مقر الغرفة لتقديم كل الدعم اللوجستي لعمال المنشآت الصناعية عبر وضع صناديق انتخابية داخل المنشآت لتسهيل عملية الاقتراع.
وختم رئيس غرفة صناعة حلب بتوجيه الدعوة لكل الصناعيين والفعاليات الأهلية والشعبية للمشاركة وذلك بالحضور إلى مضافة الغرفة التي ستقام في مقرها من 21 حتى 24 الجاري.
بدورها رئيسة لجنة سيدات الأعمال المهندسة أني ماركوسيان أكدت ضرورة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي يعد حقاً وواجباً مقدساً، خاصة أن السوريين عند إنجازه سيكتبون نصراً جديداً ويؤكدون للعالم أنهم وحدهم من يقررون مصيرهم ويمتلكون القدرة في الوقت ذاته على إعمار بلادهم والنهوض باقتصادهم وإرجاعه أفضل من ذي قبل.
من جهته أمين سر لجنة التصدير في غرفة صناعة حلب تحدث عن أهمية الانتخابات قائلاً: نحن أمام أهم استحقاق دستوري وعلينا أن نثبت للعالم أجمع أننا من أعرق وأقدم الحضارات وأننا أصحاب رؤيا حقيقية في تنظيم الدساتير والأهم المحافظة على أصالتنا كسوريين.
وأضاف: علينا ممارسة حقنا الذي منحنا إياه الدستور لنثبت للعالم أجمع ولكل من مارس التطرف والإرهاب أننا قادرون على اختيار قائد ورئيس للبلاد وقادرون أيضاً على وحدة الصف وحماية وحدة الأراضي السورية والعمل في الوقت ذاته على النهوض بالواقع الاقتصادي وتجاوز آثار الحصار بالإنتاج والعمل والمساهمة في عودة الصناعة في حلب وسورية عموماً إلى مكانتها المهمة.