استخدمت الشرطة الفرنسية اليوم الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لقمع متظاهرين تجمعوا في العاصمة باريس للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المتظاهرين تجمعوا في حي باربيس شمال العاصمة الفرنسية للاحتجاج على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين رغم تحذيرات الحكومة الفرنسية من إقامة هذه المظاهرة حيث رفع المشاركون فيها شعارات “النصر لفلسطين” و “ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب” منددين بتواطؤ السلطات الفرنسية مع كيان الاحتلال.
ونشرت شرطة باريس نحو 4200 عنصر في المنطقة وقاموا بتفريق المتظاهرين بتصويب خراطيم المياه باتجاههم واستخدام الغاز المسيل للدموع.
كما خرجت عدة مظاهرات في مدينتي مرسيليا وليون للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية.
وكان منظمو المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى أكدوا بوقت سابق اليوم أنهم ماضون في إجرائها على الرغم من قرار حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون حظرها.
وقررت السلطات الفرنسية حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في العاصمة باريس متذرعة باحتمال “حدوث اضطرابات في النظام العام”.
وتشهد العديد من دول العالم مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من جرائم وانتهاكات.
سانا