ممرضات: نشارك في الانتخابات لتطوير القطاع الصحي

بينت الممرضة منى حسن لـ«تشرين» أنها سوف تشارك في الاستحقاق الرئاسي لكونها واجباً وطنياً، كما شاركت في جميع الاستحقاقات الدستورية المهمة بدءاً من انتخابات الإدارة المحلية ومجلس الشعب، ليعلم القاصي والداني من الغرب الذي يدّعي الديمقراطية أن الجمهورية العربية السورية دولة لا تعمل إلا وفقاً لدستورها وقوانينها من دون الرضوخ إلى الإملاءات الخارجية، بينما يمارِس الغرب على الشعب السوري إرهاب «قيصر» الجائر الذي كان وراء تجويع السوريين وإفقار المشافي من مستلزماتها الضرورية، مشيرة إلى أن الشعب السوري حٌّر أبيّ .. وفي الحرب الظالمة التي شُنَّت عليه اختار الحق والإرادة الشعبية والمقاومة بهمة الجيش العربي السوري البطل الذي حرر الأرض وصان الشرف والعرض.

من جانبها لفتت الممرضة لمى محمد سالم فيومي – مشفى ابن النفيس إلى أن تنفيذ الانتخابات في موعدها هو تأكيد على سيادة سورية وصون لدماء الشهداء، و المشاركة فيها بمنزلة الرد على الحرب التي استهدفت سورية خلال الأعوام الماضية، وهي واجب وطني وعلى الجميع الإدلاء بأصواتهم لنثبت للعالم حرية الشعب السوري في اختياره من يشاء بإرادته من خلال صناديق الاقتراع. منوهة بأن الانتخابات خطوة مهمة نحو إعادة الإعمار، ونصر جديد يضاف إلى قائمة الانتصارات التي أنجزتها سورية ووثقتها في سجلاتها الذهبية.
من جانبها نوهت الممرضة روان منصور بضرورة المشاركة في الاستحقاق الدستوري لأنها واجب وطني كبير، وحفاظاً على سورية موحدة ، ورد الجميل لدماء الشهداء الزكية.. الذين دافعوا عن الأراضي السورية بكل بسالة.
ولفتت الممرضة نهاد سليمان زاهر إلى أن الشعب السوري سيشارك بالاستحقاق الدستوري لأنه حق مصون، والإدلاء بالصوت الانتخابي واجب وطني ويحافظ على السيادة السورية، آملة أن يغدو القطاع الصحي أكثر تطوراً لرد الجميل لشهداء الجيش الصحي الذين قضوا بقذائف الغدر من قِبل المجموعات الإرهابية الغادرة، وعلى أمل أن يأتي اليوم الذي تتحرر فيها كل الأراضي السورية و وتفرض سيادة الدولة على كامل ترابها.
وأشارت الممرضة ابتسام عيسى إلى أن الجيش الصحي الرديف للجيش العربي السوري سيشارك في الانتخابات نظراً لأهمية الاستحقاق الذي يصون السيادة السورية من دون تدخل أو إملاءات خارجية، وهو واجب وطني كبير لا بدَّ من المشاركة فيه وفاء لكل قطرة دم سالت على تراب الوطن من مدنيين وعسكريين، وستبقى سورية ومستقبلها بأيد أمينة يصونها أبناؤها الشرفاء، كل من مكان عمله ليصبح الوطن أقوى مصوناً موحداً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار