مهندسون: سننتخب لدعم مسيرة الإعمار ومحو آثار الإرهاب

قال المهندس محمد عزيز العلوش لـ(تشرين): إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده بعد مؤامرة عالمية استهدفت الدولة السورية بكل مكوناتها، دليل على انتصار سورية على المؤامرة بفضل صمود الشعب والجيش ودماء الشهداء والجرحى.
وأهمية هذا الاستحقاق أن محور المقاومة، الذي تمثل سورية فيه العامل الأقوى، قد انتصر، وأهمية الاستحقاق أن إرهاب (قيصر) سقط بصمود وصبر الشعب السوري، لأنه تعود أن يعيش بنصف رغيف خبز لكنه لا يعيش بنصف كرامة.
وأشار العلوش إلى أن المطلوب في المرحلة القادمة التركيز على إعادة الإعمار، والعلم الذي يعد الأداة لقوة ومستقبل الشعب السوري في عالم القوي فيه هو المميز، ونحن نملك أهم ميزة وهي قوة الحق وحق القوة.
من جانبه قال المهندس سهيل عراكي: الاستحقاق الرئاسي هو بوابة لعبور سورية باتجاه الأمان والاستقرار، والعبور إلى مستقبل مشرق ومتجدد نحو إعادة الإعمار، وهو عرس حقيقي لكل السوريين المحبين لوطنهم، وسيدلي السوريون بصوتهم في الداخل والخارج لكي يعيدوا الألق والعنفوان لبلدهم.
وأضاف: الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم كله بأن السوريين يعبرون عن إرادتهم، ورغبتهم الأكيدة بالتمسك بمؤسسات الدولة السورية والمحافظة على كل الاستحقاقات الدستورية وأدائها في مواعيدها، وهذا دليل قوي وأكيد على عمق الحس الوطني والأصالة المتجذرة في شعبنا العريق، الذي علم العالم أول أبجدية في التاريخ، أبجدية أوغاريت، وهو أيضاً رسالة مدوية للقاصي والداني بأن الشعب العربي السوري الذي دافع عن بلده وقدم الشهداء ذوداً عن تراب الوطن لن يستكين أو يرضخ للضغوط الاقتصادية مهما عظمت، وسيؤكد من جديد أن الشعب السوري شعب حي وأصيل ووفي لوطنه، ويؤكد للعالم أجمع أن هذا الاستحقاق سينجح نجاحاً باهراً بفضل وعي أبناء سورية.
من جهته، أكد المهندس سومر مريم أن للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي أهمية كبيرة، لكونه يأتي بعد مرحلة طويلة من الحرب على سورية، قدمت فيها التضحيات على كل المستويات، وقد أصبحت في نهايتها، كما أنه يبعث برسالة للخارج تظهر أن الشعب السوري قوي وخرج منتصراً، وصاحب إرادة وعزيمة وقادر على مواجهة أكبر التحديات والصعوبات.
وبين مريم أن المشاركة في الاستحقاق دعم لمسيرة الإعمار ومحو لآثار الدمار الذي خلفه الإرهاب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار