الاستحقاق الدستوري.. الانطلاقة الواثقة لمسيرة البناء والتطوير والتحديث
أكد لاعب كرة المضرب الدولي ليث سليم بطل الأندية العربية عام 1997، وصاحب فضية بطولة العرب عام 2004 أن الاستحقاق الرئاسي الذي سيكون في السادس والعشرين من هذا الشهر الحالي هو واجب وطني علينا جميعاً أن نكون حاضرين أمام صناديق الانتخابات لممارسة حقنا الدستوري لنقول كلمتنا في اختيار من نرى فيه أهلاً لقيادة هذا الوطن بكل شفافية وإخلاص، وإننا كرياضيين ننتظر هذا الموعد بفارغ الصبر لندلي بأصواتنا بكل حرية لمن نراه أهلاً لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان لكي يبقى مزدهراً غانماً ينعم بالسلام ، فإنجاح هذا الاستحقاق الدستوري المهم هو إنجاز يسجل لشعبنا الأبي الذي صبر على البلوى طوال السنوات العشر الماضية وآن الأوان ليعود إلى مسيرة البناء والتطوير والتحديث في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، و أن نكون جميعاً يداً واحدة في بناء مجتمع المحبة والإخاء المزدهر بالعطاء والشامخ بأبنائه الأوفياء من أجل الخروج من الحصار الاقتصادي الجائر في ظل من يراه مناسباً لمنصب رئاسة الجمهورية من خلال هذا الاستحقاق الدستوري الذي هو واجب وطني علينا كرياضيين وكبقية فئات الشعب المشاركة به، ولأن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يعد الرد الحقيقي على كل من يحاول عرقلته علينا جميعاً التواجد وبكثافة في يوم الاستحقاق الدستوري ، لأن إقامته في موعده هو رد قوي على هؤلاء وشعبنا الأبي حسم موقفه وقال كلمته قبل أن يبدأ الاستحقاق لأنه يمثل إرادته غير آبه بكل الضغوطات التي تمارس عليه، وهي لن تمنعه عن ممارسة حقه الانتخابي في اختيار المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية..
فالتوجه لصناديق الاقتراع في اليوم المحدد له هو إثبات لكل دول العالم أن سورية كانت ومازالت دولة ذات سيادة ولها استقلاليتها الذاتية، وأن شعبنا يمارس حقه بكل حرية ، وهذا هو خياره كشعب مؤمن بحريته وديمقراطيته، وهو صاحب الكلمة الفصل في الانتخابات، وصناديق الاقتراع هي الفيصل، لذلك فإن إجراء الانتخابات في موعدها هو الرد الواضح والصريح على أعداء الوطن، ودليل واضح أيضاً على أن الدولة السورية هي دولة ذات استقلالية وسيادة ولشعبها حرية اختيار من يرى فيه مصلحة لقيادة البلاد نحو الرفعة والعزة والازدهار والتطوير وبناء المجتمع الحضاري في وطن المحبة والسلام .