أكد المجلس الأرثوذكسي اللبناني في بيان، أنه “يقف صفاً واحداً خلف الشعب الفلسطيني المناضل وخلف الكنيسة الأرثوذكسية في القدس الشريف، هذا الشعب المناضل الذي يجاهد بأصعب الظروف لمحاربة الاضطهاد والقمع، وأيضاً للدفاع عن الوجود والبقاء في أرض القداسة والقديسين”.
وأضاف: “العالم كله اليوم يعيش مجازر الإبادات الجماعية، ولا نرى أحداً يسأل من الدول المشرعة حقوق الإنسان ولا حتى منظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، لا بل نرى أن المنطقة العربية تشهد بأكملها صراعات وقتلاً وتهجيراً”.
وعدّ أن “تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي الذي وقّعته بعض الدول العربية، يؤشر إلى أنها غير مبالية بقضية الشعب الفلسطيني”.
ودعا المجلس إلى تشكيل “حكومة إنقاذية مستقلة، من أصحاب الاختصاص والكفاية”.