أبناء الحسكة: الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري يعني أن سورية تتمتع بكامل سيادتها
التقت «تشرين» عدداً من المواطنين من أبناء محافظة الحسكة الذين عبّروا عن آرائهم بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وقال محمد سعيد خلف: إن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري يعني أن سورية تتمتع بكامل سيادتها ولا تأبه للقوى التي لا تريد لهذا الاستحقاق أن يتم في موعده لكي تسرق ثمرة انتصار الجيش والشعب وتؤثر بشكل أو بآخر في الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مختلف الصعد وهذا لن يتم مهما حاولوا.
وأوضح خلف أن المشاركة في هذا الاستحقاق لكل مواطن سوري تعني أن المواطن السوري يعيش مراحل القانون ويواكب الدستور بما تمليه عليه حقوقه وواجباته من مبدأ المواطنة ولاسيما أن الانتخاب حق كفله الدستور من أجل تعميق التجربة الديمقراطية في سورية. مبيناً أن الأسس والمعايير التي تجعلنا نختار مرشحنا للرئاسة هي كرامة المواطن السوري بين الأمم، الكرامة التي وجدناها في الميدان أكثر من عشر سنوات كفلها لنا جيش باسل وقيادة حكيمة صلبة ثابتة على المبادئ لم تهادن ولم تستسلم ولم تفرط بذرة من تراب الوطن ولا بأي حق من حقوق الشعب السوري، وهذا لمسه الجميع على اعتبار أن سورية باتت في نظر الشرفاء آخر قلاع العروبة.
وقالت السيدة عطية بوغوص: الوطن سهول وجبال , الوطن سواعد الرجال , الوطن حب وجمال فيه بيتي وأهلي وعائلتي , الوطن مجد وكرامة , وحب الوطن من الإيمان , فالشعب السوري أحب الحياة وكان أكبر صانعي الحضارة عبر التاريخ، هذه هي سورية المحبة والعراقة. لنشبك أيدينا ونبني سورية من خلال المشاركة بالاستحقاق الرئاسي لدعم المؤسسات الرسمية في أعمالها، والجيش العقائدي جيش المقاومة والانتصار على كل المخططات الاستعمارية التي تستهدف وطننا الحبيب سورية من أجل تحقيق الأهداف الصهيو أميركية في المنطقة، وواجب على كل مواطن سوري محب لوطنه المشاركة بالاستحقاق الرئاسي لأجل سورية المستقبل ، سورية المجد والكرامة.
وقال فاضل يونس: الاستحقاق الرئاسي الذي سوف يتم في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي سيكون يوماً مفصلياً وتاريخياً لأنه يعبر عن التحدي والصمود في وجه الهجمة الشرسة التي شنت على بلدنا الحبيب والتي تتمثل بالحرب المسلحة التي تقوم بها العصابات الإرهابية مترافقة مع الهجمة الإعلامية التي تقوم بها القنوات المغرضة وآخرها الحرب الاقتصادية وقانون «قيصر» اللاشرعي وقطع كل مقومات الحياة عن الشعب السوري الصامد الصابر. من أجل هذا كله يتوجب علينا وعلى كل مواطن شريف أن يتوجه إلى مراكز الانتخاب لنعبّر عن حريتنا واستقلال قرارنا وسيادة دولتنا ولا نلتفت إلى الجبناء والعملاء الذين يدسون السم من أجل القضاء على آخر معقل للمقاومة وعلى النفس العروبي الذي نتنفسه.. نعم إنه يوم الحسم الذي سوف تنتصر فيه سورية وتعلن بداية الإعمار والقضاء على الإرهاب لهذا سوف ننتخب ونشارك بالاستحقاق الرئاسي .