أدان اتحاد الكتاب العرب في سورية، الاعتداء الصهيوني الإجرامي على الشعب الفلسطيني ، والتواطؤ الدولي والصمت إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مثمناً -في بيان وصلت «تشرين» نسخة منه- صمود الشعب الفلسطيني ، وقال البيان: «نشعر بالفخر والاعتزاز ببطولة أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وثباته، هذا الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والتفاني ووحدة الصف في مقارعة المحتل الصهيوني والتصدي لعدوانه الغاشم، الذي لم يميز بين طفل وامرأة وشيخ، فلجأ إلى سياسة القتل والتدمير وقصف المنازل وهدمها فوق رؤوس ساكنيها».
وأضاف البيان: إننا إذ ندين هذه الهمجية الصهيونية ، فإننا نؤكد بَذْلَ كل غالٍ ونفيس في سبيل دعم كفاح الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته، ذلك أن شعب المقاومة والثبات على الموقف إنما يُسطِّرُ ببطولته هذه فصلاً جديداً من التاريخ المشرّف لأمتنا العربية، وثمة فرق كبير بين من يصنع التاريخ ومن يكتبه.
وتابع البيان؛ إننا في اتحاد الكتاب العرب، نؤكد حقَّ الشعب العربي الفلسطيني والمقاومين كلهم في استعادة حقوقهم التي اغتصبها العدو الصهيوني وأدواته، فصراعنا مع هذا العدو صراع وجود، ولن نسمح له بالبقاء في أراضينا وتدنيسها.
وإننا، إذ ندين هذه الهمجية والإجرام الصهيوني، فإننا نؤكد أن أي سكوت عن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني إنما يعني القبول بهذا العدوان والتواطؤ مع المحتل الصهيوني، والخيانة لمبادىء الأمة وثوابتها الوطنية.
ورأى البيان أن العدوان الصهيوني الجبان على الشعب العربي الفلسطيني أثبت إخفاق المحاولات الصهيونية والتآمرية في تزييف الوعي لدى الشعب العربي، ولا سيما شباب الأمة، ما يؤكد التلاحم بين أبناء الأمة، وأن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المركزية لأبناء الأمة كلهم، وهي القضية الكفيلة بتوحيد جهود أبناء الأمة جميعاً
وختم البيان بتأكيد التضامن المطلق مع الشعب العربي الفلسطيني في تصديه البطولي للعدوان الهمجي الذي يتعرض له في المدن والقرى العربية الفلسطينية كلها.
ودعا الكتاب الأحرار في العالم إلى نصرة الشعب العربي الفلسطيني، وتعرية الطابع العدواني الإرهابي للكيان الصهيوني الغاصب، وعزله دولياً.
قد يعجبك ايضا