العاملون في ريف دمشق: الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء
بالتأكيد يوم الاستحقاق الرئاسي لن يكون يوماً عادياً كبقية الأيام, أو حالة وطنية كبقية الحالات, وإنما يوم تاريخي وانعطافة كبيرة في تاريخ سورية التي مازالت تشهد على أراضيها أضخم حرب كونية , وأقذر مؤامرة نسجتها عشرات الدول لتدمير الدولة السورية بكل مكوناتها, وبالتالي يوم الاستحقاق انتصار كبير لشعب صمد طوال سنوات الحرب على بلاده ومن حقه اختيار الرئيس الذي يحمي هذا الانتصار ويحمل لواء الإعمار وإعادة مكونات الدولة إلى سابق عهدها هذا ما أكده المهندس باسل طحان خلال استطلاع «تشرين» لأهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي في ريف دمشق وأضاف أنه مجرد إنجاز الاستحقاق في الموعد المحدد وفق الدستور هو بمثابة انتصار كبير ومن حقنا المشاركة كمواطنين لاختيار الرئيس القادر على حمل المسؤولية بكل أمانة واقتدار لحماية الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه وبناء سورية كدولة حضارية متجددة باستمرار.
وبدوره العامل سليمان إبراهيم أكد أن مشاركته في الانتخابات حق له ولكل مواطن، كلّ من موقعه وواجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا في توفير حياة معيشية أفضل للشعب , وبناء اقتصاد قوي من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة على المستويات كلها المعيشية والتعليمية وقبلها قوة الإنتاج المؤسسة لكل ذلك ..
أيضاً العاملة منار زيادة أكدت أهمية هذا اليوم التاريخي, وأضافت أنها ستمارس حقها الدستوري وتنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخرّبه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية , وصولاً إلى إصلاح ما خربه الإرهاب في مجالات أخرى كالكهرباء والزراعة وغيرها, والأهم محاربة الفساد في بعض المؤسسات الحكومية والخاصة والذي مازال يعشش في أذهان الكثيرين لتحقيق مكاسب خاصة على حساب المال العام ومصلحة الدولة ..
أيضاً العاملة مها الأيوبي قالت: إن الانتخاب وقفة مع الذات لاختيار الأفضل لقيادة البلد لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في المجالات كلها، وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة، ومن هذا المنبر الحر أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة كريمة واستقرار وأمان دائم وقبلها بناء اقتصاد قوي ومتين يؤمن كل ما ذكرت .
ولتحقيق ذلك فإن صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عما نريد من يمثل آمالنا وطموحاتنا حسبما أكده العامل وهيب السيد خلال لقاءات «تشرين» حول أهمية المشاركة بالاستحقاق الرئاسي مؤكداً أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية, وتعبيراً أكبر عن وقوف الشعب إلى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في المجالات كلها.
وضمن الإطار ذاته العامل ديب الخضر قال: إن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات أوسع شرائح المجتمع في العيش الكريم والحياة الحرة والتي تكفلها جميع الشرائع والقوانين , انتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب من يمثل طموحاتنا وآمالنا في العيش الكريم وصون الحريات وبناء البلاد من جديد ..
والعامل عبد الكريم محرز أكد أن مشاركته في الانتخابات واجب وطني وحق من حقوقه لاختيار الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب , وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في المجالات كلها كما كانت عليه قبل سنوات الأزمة وأفضل منها, وأضاف أن القادم أجمل مع رئيس يحمل لواء الوطنية في العمل والإخلاص في القول والنزاهة في كل خطواته , لذلك نجد أن إقامة الانتخابات في الموعد المحدد دليل انتصار للشعب وصموده الكبير في وجه آلة الحرب التي اجتمع حولها مئات الدول لتدمير دولتنا وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي سوف يعمل لاستكمال صنع النصر الكبير وقيادة عملية الإصلاح والبناء بكل مفردات القوة ..