أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أن الأولوية الرئيسية في مفاوضات فيينا هي ضمان مصالح الشعب الإيراني.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن عراقجي قوله إثر لقائه في فيينا اليوم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي..”سيتم بدءا من غد استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وهي الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا وسنواصل المسار الذي بدأناه في الجولات الثلاث السابقة”.
وأضاف “إننا الآن نمضي في مسار محدد وهنالك على الأقل تفاهم حول المسار الذي ينبغي أن نمضي فيه رغم وجود عقبات جادة فيه” مبينا أن “أمام إيران طريق طويل ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحديد تصور أو توقع فترة معينة له”.
وقال عراقجي “بطبيعة الحال نسعى لانجاز هذا العمل بصورة أسرع ولكن مع ذلك لا نتسرع اعتباطا ولا نتسرع بما من شأنه ان يؤدي لخفض الدقة كما لن نسمح في الوقت ذاته بأن تصبح المفاوضات استنزافية” مضيفا “بالطبع هنالك مشاكل بعضها جادة ينبغي رفعها عن طريق التفاوض”.
وتابع عراقجي “أمامنا عمل شاق ونامل ان ننجزه في زمن اقصر إلا أن موضوع الوقت يحظى بأولوية ثانوية وأن الأولوية الاولى هي الدقة لتوفير مصالح الشعب الإيراني وضمان المواقف الحاسمة لإيران التي تم الإاعلان عنها مرارا”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أكد أمس أن الوفد الإيراني إلى فيينا يقود المفاوضات بدقة وعناية موضحا أن النقاط الخلافية بين إيران وأمريكا خلال المحادثات ليست قليلة.