أكد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بدمشق الدكتور حميد رضا عصمتي أهمية دور الإعلام المقاوم في فضح الأكاذيب والافتراءات التي تشنها وسائل الإعلام الغربية ،ووسائل الإعلام المضللة الأخرى ضد سورية ومحور المقاومة مشدداً على دور الإعلام المقاوم في الدفاع عن حقوق الأمة وقضيتها المركزية فلسطين.
ونوه عصمتي خلال لقائه مساء اليوم ، عدداً من الإعلاميين من وسائل إعلام سورية خلال الملتقى الذي نظمته المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق بأهمية التواصل بين المستشارية كجهة ثقافية صديقة لسورية ، وبين وسائل الاعلام السورية النشيطة والتي أثبتت وجودها على الساحة الاعلامية من خلال تصديها لوسائل الاعلام الغربية ووسائل الاعلام المضللة الأخرى وكشف زيف تضليلها خلال سنوات الحرب الارهابية التي شنت على سورية.
وحول الحرب الإعلامية والثقافية التي يتعرض لها محور المقاومة قال عصمتي:” إن الأعداء ينتهجون الحرب الاعلامية دون اللجوء للحرب العسكرية المباشرة حيث يقومون بتغيير المفاهيم والأفكار ، فعلى سبيل المثال كانت القضية الفلسطينية قضية جوهرية لكل المسلمين ، لكن الإعلام المضلل خلال السنوات الماضية استطاع أن يصور القضية الفلسطينية على أنها ليست قضية إسلامية بل عربية ومن ثم حاولوا تصوير المسألة على أنها متعلقة فقط بالفصائل الفلسطينية.
بدورها أثنت مسؤلة المكتب الإعلامي بالمستشارية الثقافية الايرانية في دمشق زينب الدبس بأهمية دور وسائل الاعلام السورية في تغطية النشاطات والفعاليات الثقافية الكثيرة والمتنوعة التي تقوم بها المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق، وأملت استمرار العمل والتعاون مع وسائل الاعلام السورية لما فيه خير ومصلحة سورية وإيران.