هل ستكسب كرة المجد الرهان ؟.. الشربيني متخوف من فريقه
كرة نادي المجد على موعد غداً الثلاثاء في الثالثة بعد الظهر في ملعب الجلاء بدمشق من أجل العودة لمكانها الطبيعي بين الكبار في الأضواء بعد موسمين متتاليين قضتهما في دوري الدرجة الأولى ( كرة الظل أو المظاليم) كما يسمى.
إدارة وكادر ولاعبو نادي المجد تكرار سيناريو العام الماضي بعدم التأهل ولاسيما أنهم وصلوا لهذا اللقاء الحاسم وخسروه أمام فريق الحرية الذي تأهل للممتاز حينها واليوم كرة المجد على المحك من جديد وأمام اختبار صعب جداً مع النواعير الساعي بدوره لتلك العودة الميمونة للأضواء بعد موسم واحد قضاه في الظل ، فالطموح مشترك بينهما لكن لمن سيبتسم الحظ في نهاية المطاف؟
المجد عليه الفوز بهدفين لتكتمل فرحته فقد خسر ذهاباً الأسبوع الماضي في حماة بهدف فيا ترى ماذا أعد المدرب هشام الشربيني خلال الأسبوع المنصرم من أجل العودة للممتاز؟ هل يعدل النتيجة أو يتكرر السيناريو من جديد؟ كل شيء وارد.
“تشرين” التقت الشربيني الذي بدأ حديثه بالقول: لعبنا مباراتنا الأولى مع النواعير وخسرناها بهدف بالرغم أنها كانت متوسطة المستوى حيث كانت للنواعير رغبة أكثر منا بالفوز ونحن عملنا أكثر من 5 محاولات جادة لتعديل النتيجة … لكن التوفيق خاننا ولم يحالفنا الحظ بالتسجيل ، أما بقية المباراة فقد تمكنا من السيطرة والاستحواذ أكثر ومن دون جدوى.
شوط أول
الشربيني عد مباراة الذهاب بمنزلة الشوط الأول والثاني سيكون غداً في دمشق ، فهي ليست صعبة لكنها بحاجة لتركيز أكبر والأهم التوفيق مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكتب للفريق التأهل حتى لا يتكرر سيناريو الموسم السابق رغم أن معطيات الموسم السابق كانت أفضل بكثير من النواحي جميعها ، لكن بدورنا حافظنا على الوصول إلى المباراة الفاصلة، والجميع يدرك تماماً أن الموسم عبارة عن مباراتين ليس إلا.
أين اتحاد كرة القدم؟
الشربيني أكد أن اتحاد كرة القدم عليه إيجاد طريقة أكثر عدلاً، لكن على ما يبدو أن آخر همه واهتمامه مسابقة الدرجة الأولى المؤهلة للممتاز وقد عدها تتمة عدد ليس أكثر ، وإلا لكان اختار طريقة أفضل من هذه.
وأشار الشربيني إلى أنه على الرغم من تلك الأمور مجتمعة جميعاً فريق المجد سيدخل بقوة وعزيمة وإصرار لأن المباراة تقبل القسمة على واحد فقط وليس على اثنين .
وختم الشربيني حديثه قائلاً: أرجو أن يكون لاعبو فريقي في يوم سعدهم ويوفقوا في هذا اللقاء الحاسم لأن ما يخيفني بالتأكيد هم لاعبو فريقي وليس الخصم.