استنكر الصحفي الفرنسي دومينيك فيدال صمت وسائل الإعلام الدولية عن تغطية أحداث إغلاق القوات الإسرائيلية منطقة “باب العامود” وسط القدس أمام الفلسطينيين منذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 نيسان الجاري.
وقال فيدال في مقالته على موقع “ميديا بارت” الفرنسي أمس الأحد: لماذا عندما تكون إسرائيلياً يسمح لك بارتكاب جرائم لا يعاقب عليها القانون وتنسى من وسائل الإعلام الكبرى؟ متابعاً قوله: أنا كصحفي فرنسي ويهودي أشعر بالعار.
وقال إنه كمؤرخ يتابع القضية الفلسطينية منذ نصف قرن، مضيفاً: أنا مثلكم كنت شاهداً على أحداث مروعة لكنني لم أر مجزرة في القدس، وأنتم؟
وتابع: هل سبق وأن شاهدت تسامح مئات رجال الشرطة الإسرائيلية بل مساعدتهم لليهود النازيين الذين يمارسون العنف في القدس الشرقية ويصرخون الموت للعرب؟
وذكر فيدال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد لبدء حرب مع إيران وعرقلة الاتفاق بين واشنطن وطهران، وإشعال انتفاضة ثالثة من أجل الحفاظ على كرسيه.