استحقاق الإعمار

تكمن أهمية الاستحقاق الرئاسي في هذه المرحلة لكونه يجري في وقته المحدد وليؤكد على حق المواطن السوري في مشاركته ودوره الفعّال في مسيرة الحياة الديمقراطية لسورية تتويجاً وتزامناً مع الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل في دحر الإرهاب والحرب الكونية التي شنت عليها من قبل فلول وقطعان الهمج من إرهابيي الدول الاستعمارية ورأس حربتها أمريكا التي تتمادى في عدوانها على الدولة والشعب السوري ومواصلة إرهابها عبر الحصار الاقتصادي الجائر ومواصلة محاولاتها خنق الشعب الصامد في حرمانه عبر الحصار من مقومات الحياة ومحاولات ثنيه عن ممارسة حياته الدستورية التي كفلها له الدستور والحقوق والتشريعات الأممية .
من هنا كانت أهمية الاستحقاق الرئاسي في هذه الفترة التي تحتّم على المواطنين إيلاء هذا الحق مزيداً من الإصرار على متابعة الانتصارات وتعزيز مكاسبها الدستورية باستحقاقاتها الديمقراطية كافة وتحديداً منصب ومقام رئاسة الجمهورية، هذا المقام الذي ناله ما ناله من إرهابهم كأحد رموز السيادة والاستقلال ووحدة القرار بعيداً عن أي ضغوط في ممارسة دوره في متابعة الحرب على الإرهاب حتى تحرير آخر ذرة تراب، لذلك ليس مستغرباً هذا الجنون الاستعماري في مضاعفة الضغط على الدولة والشعب من خلال الاعتداءات المتكررة من قبل كلب حراسته الكيان الصهيوني الغاشم «اسرائيل» عبر اعتداءاتها المتكررة على منشآت الدولة والمدنيين. كل ذلك بهدف ثني المواطن السوري عن حقه في ممارسة الانتخاب من هنا تنبع أهمية الالتفاف الشعبي والمؤسساتي حول مقام رئيس الجمهورية والدفاع عنه بالمشاركة الواسعة في الإدلاء بصوته في هذه الانتخابات المفصلية تعزيزاً للانتصارات ولتحقيق المزيد منها للحفاظ على سورية ووحدة ترابها حرة مستقلة لمتابعة إعادة الإعمار والبناء بسواعد جيشها وشعبها وبالاعتماد على بناء القدرات الذاتية لأبنائها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار