الاهتمام برياضة الجودو
لم تكن مشاركة منتخبنا الوطني للجودو في بطولة آسيا التي انتهت مؤخراً في قرغيرستان موفقة، حيث كان تمثيلنا في هذه البطولة بلاعبين في وزن 60 كغ حيث مثلنا اللاعب مؤمن محفوض الذي خرج من الدور الأول للبطولة بعد خسارته أمام البطل الأسترالي
واللاعب محمد قاسم في وزن 81 كغ وخسارته أمام بطل الدولة المضيفة قرغيزستان وخروجه من المنافسة أيضاً، ورغم كل ذلك فإن مشاركة لاعبينا في هذه البطولة التي شاركت فيها حوالي 39 دولة كانت مهمة ومفيدة لاكتساب الخبرة في مشاركات كهذه ، لأن المستويات المشاركة كانت عالية جداَ ، وهذا هو المكسب الذي استفاد منه لاعبونا من هذه المشاركة من خلال الاحتكاك المباشر مع أبطال آسيويين وعالميين ، وخاصة أن لاعبينا كثيراً ما يغيبون عن المشاركات الخارجية نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها رياضتنا سواء من الحظر المفروض على مشاركاتنا أو بسبب جائحة “كورونا”. فهذه اللعبة كانت من أهم ألعابنا التي كان المعتمد عليها في المشاركات الخارجية، وإن التراجع الذي أصاب هذه اللعبة بسبب عدم استقرار قيادتها انعكس عليها سلباً حتى على نشاطها المحلي ، وهذا أحد الأسباب المهمة الذي تسبب بشكل أو بآخر في التراجع الفني للاعبين، إضافة لتهرب بعض الأندية من إدراجها بين ألعابها..
وبكل تأكيد هذه اللعبة تعاني من صعوبات كثيرة سواء اعتماد الأندية لها أو في نقص التجهيزات في هذه اللعبة أو لعدم وجود صالة تدريب مناسبة يمكن أن يتدرب فيها اللاعبون حيث إن بساط الصالة الموجود في مدينة الفيحاء الرياضية عفا عليه الزمن ، ونظراً لأن هذه اللعبة مهمة أولمبيادياً وقارياً وعربياً، فقد كان لدينا أبطال سابقون فيها عربياً وقارياً، لذا نأمل من اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي المختص بألعاب القوة الاهتمام باللعبة أكثر حتى يبقى لاعبونا دائماً في استعداد كامل للمشاركة في بطولات قادمة .