مصارحة الذات
غداً الإثنين يعقد الاتحاد الرياضي العام اجتماعاً موسعاً قد يكون الأول من نوعه مع اتحاد الكرة، لتقييم عمل المنتخب الكروي الأول الذي يستعد للمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 والتي لم نعد نبتعد عنها أكثر من شهرين، لاشك في أن ما سيتم طرحه سيكون مهماً وخاصة بعد الخسارتين الثقيلتين التي تعرض لهما المنتخب مؤخراً أمام منتخبا البحرين وإيران، الأمر الذي خرج عن المألوف، ولم يعد السكوت مجدياً، أو التبرير للخسارة مفيداً كما يجري في كل مرة تتعرض له كرتنا لخسارة من الوزن الثقيل كما حصل مؤخراً، ولأن الاجتماع سيتم تحت رعاية رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا فهذا يعني أن النقاط ستوضع على الحروف، وأن التقييم العادي المتبع كما في السابق غير وارد، بل نريده كما يريده جمهور الكرة على مبدأ المثل القائل: «آخر العلاج الكي» هذا ما يجب أن يحصل في اجتماع غدٍ، وهذا ما تنتظره الجماهير الكروية العريضة التي تطالب بإعادة الاعتبار لكرتنا من الذين سلبوها إرادتها وعاثوا فساداً في أروقتها حتى بدت مسلوبة الإرادة من لاعبين ومدربين وطنيين إذ لا يروق للمدرب المعلول حتى ذكر أسمائهم ، لذلك نأمل أن يكون هناك قرار حاسم من أعلى سلطة رياضية لمحاسبة من يقف وراء «المهزلة الكروية» التي وصلنا إليها، فليس من المنطق- وعقد المدرب التونسي في عامه الثاني – أن لا يتواجد أثناء تدريب معسكر المنتخب أو حتى يطلع على الدوري الكروي السوري الذي قالها بصراحة العبارة إنه لا يعجبه وإنه ضعيف علماً أنه يوجد فيه حوالي 16 لاعباً محترفاً في أندية عربية وآسيوية، ولا يريد معه مدرباً يساعده لأنه غير مقتنع بمدربنا الوطني الذي أوصلنا إلى الملحق العالمي وكاد منتخبنا أن يتأهل إلى نهائيات مونديال موسكو 2018 عبر المدرب أيمن الحكيم، وحصل منتخبنا في المرحلة الأولى المؤهلة لنهائيات قطر 2022 على العلامة الكاملة من دون خسارة عبر مدربنا الوطني فجر إبراهيم، كل هذا ولا يعجب المعلول الذي مع كل أسف غير صالح ليكون مدرباً لمنتخبنا، وأفضل كلمة تقال له في اجتماع غدٍ وداعاً معلول نتمنى لك حظاً أفضل مع منتخبات أخرى.