قواعد الفتوة وكرة اليد ضمن اهتمامات الإدارة الزرقاء
أكد صلاح ربيع نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتوة وخلال حديثه لــ «تشرين» بأنه وبعد صدور قرار تشكيل إدارة نادي الفتوة قبل إنطلاق الدوري بحوالي واحد وعشرين يوماً ، وبحكم وجود قسم من الإدارة في دمشق تكفلت بتجهيز فريق كرة القدم ، وبقية أعضاء الإدارة الموجودين في ديرالزور حملت جوانب العمل الآخر ، وفي مقدمتها: استعادة الحافلة المخصصة للنادي ، والأمر الثاني هو ترميم مقر النادي القديم والكائن في حي الرشدية.
وقد بذلنا جهوداً مضاعفة في هذا الموضوع ، وحققنا قسماً كبيراً من إعادة ترميمه ، والأهم من ذلك كان التركيز على قواعد النادي ، والتي لم يكن لها أي اهتمام سابق ، ووضعنا جدول عمل يعتمد على بندين الأول: كرة القدم ، والثاني: كرة اليد .
ويضيف الربيع أولينا كرة القدم الاهتمام الكبير، والعناية الكبرى لقواعد كرة القدم ، وقمنا بتشكيل فرق البراعم والأشبال والناشئين ، وفريق مواليد 2005 والذي كان رديفاً للشباب ، وفريق الشباب ، وفريق رديف الرجال ، وقد تم دعم الفرق بما تحتاجه من مستلزمات ضمن إمكانات النادي ، والذي يعتبر من الأندية التي لا يوجد بها استثمارات ، ونعتمد على دعم أبناء النادي من المحبين والمخلصين .
أما في كرة اليد ، فلم نغفل هذه اللعبة كونها تأتي في المرتبة الثانية بعد كرة القدم ، وهي من الألعاب الشعبية التي تلقى متابعة واهتماماً ، لذلك كان لها نصيب كبير من هذا الاهتمام ، إضافة إلى ذلك فقد تم تشكيل لجنة لكرة اليد تولت أمور اللعبة ، قمنا بدعمها ضمن إمكانات الإدارة ، وتم تشكيل فريق براعم من مواليد 2007 / 2008 ، وفريق أشبال من مواليد 2005 / 2006 ، وشاركنا في بطولة الأشبال بعد انقطاع دام أحد عشر عاماً ، ومع هذا فقد قدم الفريق مستوى يليق باسم الفتوة ، وعانينا من مشقة السفر والتنقل برغم أن حافلة النادي موجودة أمام مقر اللجنة التنفيذية ، فلم يتم إصلاحها رغم أننا دفعنا أجور نقل حوالي 800 ألف ليرة.
ويختم الربيع قائلاً : مشاركتنا في دوري كرة اليد كانت مجدية ، والفريق يحتاج إلى صبر ، وخلال الفترة القادمة سيكون لهذا الفريق شأن على ساحة كرة اليد ، والقادم سيكون أفضل .