منتخبنا لم يقنع أمام البحرين
أنهى منتخبنا الوطني للرجال لكرة القدم لقاءه الأول مع المنتخب البحريني الشقيق بخسارة قاسية ضمن استعداده وتحضيره للتصفيات المشتركة لكأس العالم في قطر 2022 النهائيات الآسيوية التي ستستضيفها الصين في العام 2023 .
عدة إشارات استفهام سجلت خلال هذا اللقاء الودي التجريبي ومنها عدنا لمشكلة الخط الخلفي التي طالما وقع بها منتخبنا في فترات سابقة وإعطاء خطي الوسط والهجوم الأولوية على حساب خط الدفاع، وقد لاحظنا الهفوات التي حصلت مع اللاعبين وتسببت في ركلة الجزاء والهدفين الآخرين ، المدير الفني لمنتخب نسور قاسيون قام بعدة تبديلات لإدراك بعض ما فاته في النتيجة لكن ذلك لم يشفع له، مع إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب في بعض المراكز في اكتساب الخبرة الدولية وحتى مركز حارس المرمى الذي شغله طه موسى حارس نادي الوحدة بديلاً لحارس الحرجلة الأساسي إبراهيم عالمة وهذه حالة إيجابية للاعتماد على حارس آخر في حال إصابة الأساسي.
مشهد لابد من الحديث عنه هو التمرير الطويل من الخط الخلفي للهجوم وعدم استثمار جهود لاعبي الوسط والارتكاز ويكون ذلك إما لتسريع اللعب أو إن لاعبي الوسط غير قادرين على إيصال الكرة للمهاجمين بالشكل المطلوب.
في حين المنتخب البحريني الشقيق لعب بأريحية تامة وضغط منذ اللحظات الأولى وتمكن من فرض سيطرته وسجل مبكراً عبر مهاجمه إسماعيل عبد اللطيف الذي سجل في مناسبتين وتميز كأفضل لاعب في المباراة مع محافظة مدرب البحرين على الخط الخلفي كما هو باستثناء الإصابة التي لحقت بأحد لاعبيه، لكن عندما أمّن على النتيجة قام بإجراء التبديلات وأعطى فرصة جديدة للاعبيه الشباب.
بشكل عام منتخبنا كان ينقصه الانسجام بين اللاعبين وربما النتيجة كانت معروفة سلفاً ، وهنا نتساءل لو كان منتخبنا كامل الصفوف هل كانت النتيجة ستكون كما آلت إليه أو ستكون النتيجة غير ذلك ؟.
نأمل في المباراة القادمة مع المنتخب الإيراني أن يتلافى مدربنا المعلول هذه الأخطاء التي وقعت ويكون لديه الحلول أمام أفضل منتخبات قارتنا الآسيوية يوم 30 الشهر الجاري في طهران في تمام الساعة الرابعة عصراً بالطبع كلنا أمل في ذلك، النتيجة الإيجابية مطلوبة في المباربات الودية لرفع الحالة المعنوية للاعبين في القادمات.