اختبرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنجاح إطلاق اثنين من الصواريخ التكتيكية الموجهة والمطورة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية عن عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي وسكرتير اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي ري بيونغ تشول قوله: إن «اختبار إطلاق الصاروخين الذي جرى أمس عملية مهمة في تنفيذ سياسة علم الدفاع الوطني المنصوص عليها في المؤتمر الثامن للحزب» مشدداً على أن تطوير نظام الأسلحة هذا له أهمية كبيرة في تعزيز القوة العسكرية لكوريا الديمقراطية وردع جميع أنواع التهديدات العسكرية التي تواجهها.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية أنه تم تطوير وتحديث الصاروخين ليصبح وزن الرأس الحربي فيهما 5ر2 طن باستخدام التكنولوجيا الأساسية للصاروخ التكتيكي الموجه الذي تم تطويره مشيرة إلى أن الصاروخين نجحا في ضرب الهدف المحدد لهما في المياه على بعد 600 كيلو متر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الديمقراطية.
وكان نائب لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف أكد في وقت سابق أن قيام كوريا الديمقراطية بعمليات إطلاق صواريخ يأتي في سياق الرد على السياسات الأمريكية العدوانية ضدها مشيرا إلى أنه لا جدوى من أي عقوبات أممية جديدة ضدها.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد من جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلاً عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.