الأطباء البيطريون يعقدون مؤتمرهم السنوي
ركز الأطباء البيطريون خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم على جملة من المطالب المتعلقة بالثروة الحيوانية، أهمها تأمين المادة العلفية للمواشي عن طريق المؤسسة العامة للأعلاف، لأن نقص المادة العلفية وارتفاع أسعارها باتا يهددان الثروة الحيوانية من جراء عزوف المربين عن التربية، كما أشارت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بالمسالخ لافتقادها الشروط الصحية الواجب توافرها فيها، وإصلاح السيارة الخاصة بنقل اللحوم، لأن تعطلها وعدم إصلاحها دفعا القصابين لنقل اللحوم عشوائياً.
وطالبت المداخلات بضرورة تأمين سيارة للشؤون الصحية للقيام بجولات على أسواق المدينة، عدا عن ذلك فقد طالب أحد الأطباء البيطريين بتبيان الأسباب المرضية الكامنة وراء نفوق الأرانب بشكل كبير في هذه الفترة، رغم إعطائها اللقاحات اللازمة، وبضرورة تنظيم مهنة الطب البيطري، وذلك في ظل قيام بعض المراقبين البيطريين بالتطفل على هذه المهنة، وتشجيع زراعة المحاصيل العلفية وزيادة الرواتب التقاعدية للأطباء البيطريين.
من جانبه أشار رئيس نقابة الأطباء البيطريين في سورية الطبيب البيطري إياد سويدان إلى أن النقابة تسعى لرفع مستوى الأطباء البيطريين من خلال إقامة مشاريع استثمارية يعود ريعها لمصلحة النقابة، والمطالبة بإحداث هيئة عامة خاصة بالثروة الحيوانية، والعمل على فرز أطباء بيطريين إلى وزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة والسياحة.
من جانبه محافظ السويداء المهندس همام صادق دبيات أكد ضرورة معالجة كل القضايا المتعلقة بعمل الأطباء البيطريين، وإيجاد حلول لها بأسرع وقت ممكن.
كما قدم أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير شرحاً عن الواقع الحالي وما يحوق بالبلد من حصار اقتصادي جائر وإجراءات قسرية أحادية الجانب مفروضة على سورية، والتي كانت من أهم الأسباب لخلق هذه الأزمات التي نمر بها.