كرة الطاولة الحلبية غائبة عن منصات التتويج
غاب لاعبو ولاعبات حلب لكرة الطاولة عن منصات التتويج لأسباب كثيرة ومتعددة ولعل أهم هذه الأسباب عزوف الأندية الكبيرة الاتحاد والحرية والجلاء عن الاهتمام بها, بل وصل الأمر إلى مرحلة إلغاء اللعبة لأسباب ما زالت مجهولة.
وعزا المهندس محمد حزوري من خبرات اللعبة أن من أهم الأسباب هو إلغاء لعبة كرة الطاولة في الأندية الكبيرة مثل الاتحاد والجلاء واليرموك، إضافةً إلى عدم وجود صالات تدريبية لكرة الطاولة في حلب ، فصالة الأسد الرياضية تتبع لمديرية التربية ومعظم أوقات السنة تغلق صالة الطاولة بوجه الأندية وتستعمل القاعة لتصحيح الامتحانات المدرسية واللعبة موجودة فقط في ناديي الحرية والسكك وحالياً اللعبة تحتضر بنادي الحرية وفي طريقها للإلغاء لعدم اهتمام الإدارة باللعبة ولعدم وجود صالة للعبة، ومن ناحية اللجنة الفنية لكرة الطاولة هناك ضعف وعدم متابعتها لإدارات الأندية لدعم اللعبة أو إعادة تفعيل لعبة الطاولة بالأندية الكبيرة وعدم اهتمام تنفيذية حلب بالمراكز التدريبية والغلاء الكبير في معدات اللعبة حيث أصبح ثمن المضرب الاحترافي مبلغاً ضخماً.
أما عماد مارديني من كوادر كرة الطاولة في نادي السكك الحديدية فقال: يجب العمل على هذه اللعبة وكانت المحافظات تستغل الظروف في سنوات الحرب على سورية وهناك لاعبون مصنفون، وفي البطولة التي جرت للأشبال كان هناك لاعب يجب أن يصنف ولكنه احتل المركز الثاني بمجموعته والثالث على البطولة ليتصدر مجموعته، وكانت هناك عدم دقة في التوزيع واللاعب السادس كان في المركز الثاني بمجموعة لاعبنا تم نقله لغير مجموعة لكي يتصدر للنهائي فكانت التنقلات تخدم بعض اللاعبين وفرزهم حسب مستوياتهم التي تساعدهم على التأهل وأصبح الحمل كله على لاعبي نادي السكك.