أدانت فرنسا انسحاب النظام التركي من اتفاقية إسطنبول الموقعة عام 2011 والهادفة لحماية المرأة من العنف الأسري وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم في بيان نقلته «رويترز» إنها تأسف وتدين بشدة قرار تركيا الانسحاب من اتفاق دولي بشأن العنف ضد المرأة معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تراجعا ًجديداً فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وأن هذا القرار سيؤثر في المقام الأول على المرأة التركية التي تعرب فرنسا عن تضامنها معها.
وكان عشرات الآلاف المواطنين الأتراك تظاهروا في وقت سابق اليوم في مدينة اسطنبول احتجاجاً على سياسات رئيس النظام التركي رجب اردوغان ومساعيه لإقامة نظام استبدادي ديكتاتوري.
يذكر أن النظام التركي انسحب من اتفاقية المجلس الأوروبي لحماية المرأة ومناهضة الاعتداء والعنف المنزلي ضدها.
«سانا»