انتقدت المانيا انسحاب النظام التركي من معاهدة اسطنبول الموقعة عام 2011 والهادفة لحماية المرأة من العنف الأسري مؤكدة أن هذا الانسحاب يبعث بإشارة خاطئة لأوروبا وللمرأة التركية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار في بيان نقلته وسائل اعلام المانية أنه لا يمكن للتقاليد الثقافية ولا الدينية ولا غيرها من الأعراف أن تكون عذراً لتجاهل العنف ضد المرأة.
وكان عشرات الآلاف المواطنين الأتراك تظاهروا في وقت سابق اليوم في مدينة اسطنبول احتجاجاً على سياسات رئيس النظام التركي رجب أردوغان ومساعيه لإقامة نظام استبدادي ديكتاتوري.
يذكر أن النظام التركي انسحب من اتفاقية المجلس الأوروبي لحماية المرأة ومناهضة الاعتداء والعنف المنزلي ضدها وعلى الرغم من أن النظام التركي لا يحتفظ بإحصائيات رسمية عن قتل النساء إلا أن بيانات موقع منظمة «جرائم ضد المرأة» أظهرت أن 1964 امرأة قتلت في تركيا منذ عام 2010 كما كشفت منظمة الصحة العالمية أن 38 بالمئة من النسوة الأتراك يتعرضن للعنف من شريك حياته.
«سانا»