ارتفاع أسعار التمور مع اقتراب شهر رمضان
شهدت أسعار التمور ارتفاعاً ملحوظًاً في أسواق دمشق، خلال الفترة القليلة الماضية، نتيجة ازدياد الطلب عليها مع انتشار فيروس كورونا وذلك لفوائد التمر في تعزيز المناعة. حيث وصل سعر كيلو التمر الإماراتي إلى 5 آلاف ليرة وهناك أصناف وصلت إلى عشرة آلاف حسب اختلاف النوع والجودة، إذ تبدأ من 15 ألف ليرة لبعض الأصناف المغلفة وتصل إلى 20 ألفاً في أحد المولات التجارية المعروفة بينما تتراوح أسعارها في الأسواق العادية ما بين أربعة إلى عشرة آلاف ليرة للكيلو وهناك أصناف مستوردة مجعدة وصل سعر الكيلوغرام منها إلى 5 آلاف ليرة وهناك أصناف جافة وقاسية سعر الكيلو 3500 ليرة .
وفي صالات المؤسسة السورية للتجارة يصل سعر الكيلو من الأصناف الممتازة إلى 8 آلاف ليرة ويشير أحد باعة التمور في باب سريجة إلى أن الأسعار تتباين حسب الجودة والمصدر لكون أغلب التمور مستوردة من العراق والإمارات والأردن, الأمر الذي يزيد من أسعارها لارتفاع كلفة النقل والاستيراد, فيما أشار أحد الباعة إلى أن الإنتاج المحلي لا يغطي حاجة السوق وأغلبه يأتي من حمص والبادية السورية.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي أن دوريات التموين تقوم بجولات مستمرة على الأسواق وتقوم بأخذ عينات من التمور لمطابقة المواصفات لكل منتج مع السعر, وأن أي مادة تطرح في السوق دون أن تتضمن المواصفات والسعر يتم تنظيم الضبط التمويني بحق المخالف بشكل أصولي, مشيراً إلى أن هناك زيادة في الأسعار من قبل بعض الباعة بحجة ارتفاع سعر الصرف وتكاليف النقل . وما يحدد السعر هو الفاتورة التي يقدمها البائع.
وأوضح الشبلي أن اغلب العينات التي يتم أخذها من الأسواق مطابقة وصالحة للاستهلاك وأكثر ما يتم التدقيق به هي التمور المطحونة التي تستخدم في صناعة المعجنات والحلويات ويتم أخذ عينات منها ويجري تحليلها وغالباً ما تكون صالحة للاستهلاك لافتاً إلى أن أي شكوى ترد إلى المديرية تتم معالجتها والتحقيق بها.