معلمو سورية في عيدهم: دورنا المحوري إعادة بناء الجيل فكرياً ليكون واعياً بقضاياه الوطنية متمسكاً بتراب بلاده
أكد معلمو سورية في عيدهم أن الحرب الأعتى والأشد ضراوة على الشعب السوري كانت حرب الفكر والثقافة التي حاولت في غزوها الأيديولوجي الممنهج استهداف عقول الطلاب لإجبارهم على سلوك نهج الإرهاب والتطرف.
وفي بيان للمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين تلقت «سانا» نسخة منه اليوم بمناسبة عيد المعلم أكدت النقابة أن الدور المحوري لجيش المعلمين تركز خلال الحرب على التصدي لتلك الحملات المضللة وأفكارها الرجعية وغاياتها الدنيئة وعلى إعادة البناء الفكري للجيل ليكون واعياً بقضاياه الوطنية متمسكاً بتراب بلاده وبالقيم النبيلة التي زرعها بهم المعلم الأول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رمز الصمود وقائد مسيرة التعليم نحو غد مشرق.
وأشارت النقابة إلى أن السنوات العشر العجاف التي انقضت منذ بداية الحرب الظالمة على سورية وبالرغم مما خلفته الحرب من آثار مأساوية على البنى التحتية للوطن ورغم الظروف التي خلفها ما يسمى «قانون قيصر» لتجويع وإركاع الشعب العربي السوري فإن سورية ما زالت صامدة وهذا الصمود الرائع إن دل على شيء إنما يدل على مدى تمسك الشعب السوري بقيادته وحفاظه على عزة وطنه ووحدة ترابه المقدس.
وجاء في البيان: إن النقابة لم توفر جهداً في مواصلة عملها للحفاظ على مصالح المعلمين وتحقيق طموحاتهم ورعاية شؤونهم والدفاع عن حقوقهم وتتابع مسيرتها النضالية دون توقف مع ضرورة الحفاظ على المكتسبات لتكون حافزاً للمزيد من الإنجازات النقابية التي توجت بمكرمة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بزيادة طبيعة العمل للمعلمين وتحديد تعويضات العبء الإداري لأعضاء الهيئة التعليمية في الجامعات ومكافآت أعضاء اللجان وتعويض الأعمال الامتحانية وساعات التدريس والتي تعبر عن محبة سيادته لجماهير المعلمين بناة الأجيال والرجال في وطننا الحبيب.
وأضافت النقابة في بيانها: إننا في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة التي نواجه فيها التحديات المصيرية نقف بكل فخر واعتزاز مع قائدنا المفدى السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ونرفع له في عيدنا أسمى آيات المحبة والوفاء ونجدد العهد على مواصلة السير جنباً إلى جنب مع جيشنا العظيم في صون كرامة الوطن وعزته واستقلاله وفاء لدماء شهدائنا الطاهرة.