دعت مجموعة حقوقيين وصحفيين معنيين بقضايا حقوق الإنسان وأكثر من 1500 مغترب سوري في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى التدخل من أجل رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وطالبت المجموعة في رسالة تسلمها السفير البابوي في واشنطن “دي سي” قداسة البابا بالتصرف بشكل عاجل لمعالجة الوضع خشية تكرار المأساة التي حلت بالعراق جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه قبل عام 2003.
وأكدت المجموعة أنه ليس هناك أي شك بأن يكون البابا مدافعاً قوياً عن السلام والعدالة للشعب السوري، لافتة إلى أن زيارته إلى العراق مؤخراً ولقاءاته مع الناس أعطت الأمل بذلك.
وفي ختام الرسالة قالت المجموعة: نناشد حضرتكم العمل على وجه السرعة بشأن هذه القضية الملحة ومساعدة الشعب السوري بعد عقد من الحرب ، مؤكدة أن سورية بلد رائع ذو تاريخ غني بالإيمان والمحبة والثقافة وشعبها لا يستحق هذه المأساة التي حلت به.