7 % من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة في 2030
أقيمت صباح اليوم ورشة بالتعاون بين وزارة الإعلام والمركز الوطني لبحوث الطاقة حول الطاقات المتجددة والاستثمار في قطاع الكهرباء في مبنى وزارة الإعلام.
وأكد الدكتور سنجار طعمة – معاون المدير العام لمركز بحوث الطاقة للشؤون العلمية أهمية موضوع ورشة العمل لأن الطاقات المتجددة تعد حلاً بسيطاً بكمية قليلة لكن في الوقت نفسه له أثر كبير في سورية التي تواجه حرباً إرهابية وحصاراً جائراً، معدداً مصادر الطاقات المتجددة من شمسية وريحية ومائية وحيوية، وما لها من ميزات كونها مورد توليد متجدداً ومجانياً (من حيث تكاليف التشغيل) وعدم وجود انبعاثات غازية، وهي مجدية اقتصادياً على المديين المتوسط والطويل الأجل، وتعد خياراً استراتيجياً.
وتحدث طعمة عن أهمية استعمال الطاقات المتجددة في المنازل للاستعمالات اليومية لاسيما في مجال تسخين المياه والإنارة، مشيراً إلى أنها تعد حالياً حلاً جيداً لمشكلة الكهرباء بالنسبة للمواطنين، وأن تكلفتها ستكون في مصاريف الإقامة وبعدها ستكون شبه مجانية.
وشدد طعمة على أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة الطاقات المتجددة التي سبقتنا إليها الكثير من دول العالم ومنها دول عربية مثل تونس ومصر، ففي بريطانيا تولد العنفات الريحية المثبتة في البحر ما بين 60-70% من الطاقة الكهربائية، مبدياً استعداد المركز لتقديم المشورة الفنية لأي جهة ترغب في الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، كما أن المركز قام بمفاوضات مع عدد من المصارف لدعم الاستثمار في هذا المجال، لكن عقبة الضمانات المصرفية للمستفيدين من هذه القروض مستمرة حتى الآن.
من جهتها بينت مديرة تنظيم قطاع الكهرباء والاستثمار في وزارة الكهرباء هيام الإمام أنه بعد صدور القانون رقم 32 لعام 2010 الذي يشجع على الاستثمار في الطاقات المتجددة أصدرت الوزارة جميع القرارات والأنظمة والتشريعات الخاصة التي تحدد طريقة تنفيذ القانون ومنحت المستثمرين الإعفاءات والتسهيلات الضرورية، لافتة إلى أنه على من يرغب بالاستثمار التقدم بطلب إلى الوزارة مرفق بتوصيف لمشروعه ومخططاته الفنية وسيحصل على التراخيص اللازمة خلال أسبوع، مشيرة إلى أن استراتيجية وزارة الكهرباء حتى عام 2030 في هذا المجال تستهدف تأمين 5000 فرصة عمل، وتأمين 5% من ميزان الطاقة، و7% من الطاقة الكهربائية، وحتى العام الماضي تم توليد أكثر من 22 مليون كيلواط كهروضوئي من خلال 29 مشروعاً.