أهالي «سميع» يطالبون بتغذية كهربائية دائمة للبئر
لا يزال ضعف التيار الكهربائي وساعات التقنين الطويلة، تشكل هاجساً مقلقاً لأهالي قرية سميع، لكونها – حسبما أشار أهالي القرية لـ«تشرين» – أصبحت تشكل العائق الأكبر أمام وصول المياه إلى منازلهم بالشكل الكافي، الأمر الذي أوقعهم في مطب العوز المائي. و دفعهم للمطالبة بربط كهرباء البئر الارتوازية الموجود لديهم مع تغذية كهربائية دائمة, علماً أنه توجد محطة كهربائية إلى الشمال من القرية .
وطالب الأهالي بالإسراع بتأهيل وصيانة الطرق الداخلية للقرية، لكونها محفّرة , ما يعني أنها موحلة شتاءً ومغبرة صيفاً، وخاصة الطرق الواصلة إلى المدارس، إضافة إلى شق الطرق الملحوظة على المخطط التنظيمي، كما كان للطرق الزراعية أيضاً نصيب من المطالب وخاصة أن هناك الكثير من الأراضي الزراعية غير مخدمة بطرق زراعية لذلك بات من الضروري شقها وتأهيلها ولو ببقايا مقالع، ليتمكن المزارعون من الوصول إلى أراضيهم بيسر وسهولة وبالتالي حراثتها وزراعتها وجني المحاصيل.
و لم يخفِ الأهالي حاجتهم المُلحة لافتتاح منفذٍ للسورية للتجارة في القرية ولاسيما أن المكان متوافر، ليتسنى لهم الحصول على مخصصاتهم من المواد المدعومة « سكر– رز» بدلاً من ذهابهم إلى بلدة المزرعة للحصول على هذه المخصصات.
من جهته، قال رئيس بلدية سميع رياض نصر: إن كل المطالب التي تقدم بها أهالي القرية محقة، وقد تم تدوينها بمذكرة رسمية و تقديمها لمحافظة السويداء، لافتاً إلى أن البلدية بحاجة لإعانة مالية مستعجلة بغية توسيع مدخل القرية وإحداث منصف طرقي وصولاً إلى الساحة العامة، وذلك تفادياً للحوادث المرورية، وبالنسبة لتأهيل وصيانة الطرق الداخلية فقد تم تسطير كتاب إلى مديرية الخدمات الفنية عن طريق المحافظة لتأمين مادة الإسفلت لزوم تأهيل هذه الطرق، كما تسعى البلدية مع اللجنة الإقليمية لإلغاء الطريق الملحوظ ضمن حرم البئر الارتوازية، لكي تتمكن مؤسسة المياه من بناء سور خارجي للبئر وبالتالي حمايتها من السرقات والتعديات.
من جانبه، قال مدير عام شركة كهرباء السويداء – المهندس نضال نوفل: إن الآبار التي يتم تحييدها من نظام التقنين هي التي تغذي أكثر من /٥٠/ ألف نسمة كتجمع آبار صلاخد وتجمع آبار خازمة وتجمع آبار الثعلة التي تغذي مدينة السويداء.