تقديم الأعلاف واللقاحات لـ845 رأساً من الخيول في درعا
لا تزال تربية الخيول تحظى بالاهتمام لدى الأهالي في بعض أنحاء محافظة درعا لما تمثله من تراث يرمز للأصالة والشجاعة، فيما يتم تسجيل تلك الخيول وفق اشتراطات معينة لشمولها بالمقنن العلفي واللقاحات والمشورة من جهات الزراعة.
وأوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن عدد المربين في محافظة درعا يبلغ 195 مربياً، فيما يصل عدد الخيول المسجلة إلى 577 وهناك 268 قيد التسجيل، لافتاً إلى أن المديرية تقدم الدعم للمربين من خلال رفع جداول شهرية إلى فرع الأعلاف للحصول على مخصصات علفية لكل رأس من الخيول سواء كان مسجلاً أو قيد التسجيل كما تقدم الرعاية الصحية والعلاج واللقاح، وتساعد المربين في تقديم المشورة والخدمات بكل ما يخص الخيول من معلومات ونقل ملكية وغيرها.
من جهته أشار المهندس رامي المحمد رئيس دائرة الخيول في مديرية زراعة درعا إلى أن تربية الخيول تنتشر في معظم مناطق المحافظة وتتركز في بلدات المسيفرة وجاسم والنعيمة وإنخل وصيدا ودرعا البلد، والأنواع الموجود هي: كحيلان وصقلاوي وعبيان وحمدانية ومعنقية.
وعن آلية التسجيل بيّن أنها تتمثل بتقديم المربي طلب تسجيل للمولود مع شهادة تلقيح تثبت موعد التلقيح ويذكر فيها اسم الحصان والأب والأم ورقم تسجيل كل منهما، ويذكر في طلب التسجيل تاريخ الولادة وتكشف الدائرة على المولود وأخذ عينات من الدم والشعر مع القيام بعملية الرسم وتسجيل الملاحظات عن حالة المولود وشكله والعلامات المميزة والتقاط 4 صور يسارية ويمينية وأمامية وخلفية، بالإضافة لتسجيل فيديو على قرص (سي دي) للمولود، ويختار المربي اسماً للمولود بشرط ألا يكون مكرراً أو موجوداً مسبقاً في السجلات، ومن ثم يتم إرسال هذه الثبوتيات إلى مكتب الخيول في وزارة الزراعة التي تأخذ عينات من دم وشعر المولود وإرسالها إلى مخابر مختصة بهذا الأمر للتأكد من كونها خيولاً عربية أصيلة ومطابقة للأم والأب، وبعد وصول النتائج تعممها الوزارة لكي تعتمد وتسجل مع قيام لجنة بوشم الخيول التي تعتمد نتيجتها بوضع رقم خاص ليصبح للمولود رقم تسجيل.