مقاولو القنيطرة يعقدون مؤتمرهم السنوي
عقد مؤتمر الهيئة العامة لفرع مقاولي الإنشاءات في القنيطرة اليوم تحت شعار “المقاولون جند أوفياء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.. نعمل معاً لإعمار سورية الحديثة” في مركز الجولان الثقافي بمدينة البعث على أرض المحافظة، بحضور محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل وأعضاء المكتب التنفيذي والمديرين المعنيين بالمحافظة.
وتركزت مداخلات أعضاء النقابة حول الإسراع بتعديل قانون العقود رقم 51 والمرسوم 450 لعام 2004 الخاص بالعقود وأعمال المقاولات وإصدار قانون عصري متطور وحديث ومشاركة نقابة المقاولين بالتعديل.
المقاول أحمد العبدي طالب بإعفاء المقاولين من تقديم شهادة تاجر وسجل تجاري للمقاولين المسجلين والمصنفين في نقابة المقاولين واعتبار شهادة النقابة وشهادة التصنيف هي الأساس في التقديم للمشاريع، وتحديد مهمة المهندس المشرف من حيث نوع المشروع وقيمته وأجره ومسؤوليته مع المتعهد والمؤسسة المعنية.
من جهته المقاول محمد العيسى طالب بإلغاء مهندس التصنيف واعتبار أعمال المقاول وخبرته هي الأساس في تصنيفه، والالتزام بتطبيق القانون رقم 51 لعام 2004 بما يخص فسخ العقود المتوقفة لأكثر من عام والعقود المتعثرة دون اللجوء للقضاء.
نقيب مقاولي القنيطرة أحمد دياب أكد ضرورة صرف فروقات الأسعار للمشاريع نتيجة ارتفاع الأسعار، ووقف سحب الأعمال من المقاولين للمشاريع المتوقفة والمتعثرة في الظروف الراهنة لاستحالة تنفيذها وفسخها على الوضع الراهن، منوهاً بإيجاد الآلية المناسبة بعدم تجديد الكفالات المصرفية للمشاريع المتوقفة والمتعثرة من المصرف الصناعي وإعطاء كفالات مصرفية للغير وتخفيض المؤونة المصرفية للكفالة النهائية للمشاريع المتعاقد عليها وخاصة التوريدات، والمساواة بين القطاع العام والخاص وإعطاء المشاريع بطريقة المناقصة والمنافسة بين القطاعين وعدم التعاقد مع الجهات العامة إلا عن طريق مقاول مسجل في نقابة المقاولين أو المهندسين، وصرف مستحقات المقاولين للمشاريع المنفذة على إعادة الإعمار والمسلمة منذ أكثر من عام.