مجلس الشعب والقيادة المركزية للحزب: ثورة آذار المجيدة مثّلت تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب السوري ونضاله
أكد مجلس الشعب أن ثورة الثامن من آذار المجيدة مثلت تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب السوري ونضاله ضد جميع أشكال الرجعية والتبعية والاستغلال، مبيناً أن هذه الذكرى أصبحت حدثاً مفصلياً بارزاً ونقلة نوعية امتدت بآثارها وتعمقت في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة تلقت سانا نسخة منه رأى المجلس أن سورية استمدت على مر السنين قوة مواقفها من إرثها السياسي المستمد من ثورة آذار التي قامت عام 1963 وأدت إلى تحقيق إنجازات كبيرة تكرست وتعززت مع قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وأشار المجلس إلى أن ذكرى آذار تمر اليوم وسورية تقف أكثر شموخا وأشد قوة وعزيمة وتصميماً على الانتصار النهائي على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها من قبل قوى الشر والعدوان كما انتصرت على غيرها من المؤامرات بفضل إرادة شعبها ووحدته الوطنية وتلاحمه مع الجيش العربي السوري الباسل وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد المجلس على المزيد من اليقظة والحذر وتعزيز اللحمة الوطنية وتطوير الجهود والطاقات وتحفيز الشباب والعناية بحاضرهم ومستقبلهم بما يمكنهم من القيام بدورهم الفعال في مسيرة إعادة الإعمار وبناء سورية الجديدة المتجددة.
من جانبها أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الملحمة الوطنية والعروبية التي يصنعها الشعب السوري في مواجهة أعتى الحروب وأكثرها إرهابية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ثورة الثامن من آذار مستمرة في مقاومتها للصهيونية والاستعمار الجديد وادواتهما الإرهابية مهما كانت التضحيات.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن ثورة آذار جاءت في مرحلة متقدمة ضمن مسار تراكمي من الجهد الوطني للشعب في حراكه التحرري والتقدمي الذي بدأ واستمر مندفعا نحو الاستقلال والتحرر الاجتماعي والاقتصادي وترسيخ حكم الشعب.
وأكد البيان أن ثورة آذار المجيدة كانت نقلة نوعية مهدت لنقلات نوعية أخرى أغضبت جميعها الاستعمار.. قديمه وجديده.. وقوى التبعية والعمالة والتخلف والصهيونية في حين أضافت الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد تحولاً نوعياً آخر انطلقت بموجبه عملية بناء الدولة الحديثة ثم جاءت حركة التطوير والتحديث لتنتقل بآذار والتصحيح إلى آفاق جديدة.
وأشار البيان إلى أن الجيش العربي السوري البطل يرسم اليوم بتضحياته وقدراته الاستراتيجية والعملية ملامح مدرسة نضالية ووطنية عروبية متميزة تؤكد التزامه المطلق بوطنه وشعبه وحكمة وشجاعة قائده السيد الرئيس بشار الأسد ، مبيناً أن صمود الشعب الاجتماعي والاقتصادي وحماسته واندفاعه رغم الصعوبات تتكامل مع بطولات جيشه الباسل.